واصل الجيش السوري استهداف أوكار وتجمعات الإرهابيين في ريف حلب في محافظة حلب لتطهيرها من المجموعات الإرهابية المسلحة. وذكر مصدر مسؤول لوكالة (سانا) السورية أن وحدة من الجيش استهدفت تجمعات للإرهابيين في تل رحال فيما تصدت وحدة أخرى لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية في مسكنة ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين وتدمير معداتهم وعتادهم. وعند جسر الباب ومنطقة استصلاح الأراضي في دير حافر استهدفت القوات السورية المسلحة أوكارا للإرهابيين وقضت على من فيها ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم. كما تعاملت وحدة أخرى من القوات المسلحة مع تجمع للإرهابيين على محور تل رفعت مارع حزوان باتجاه حلب ودمرت 15 سيارة بمن فيها من الإرهابيين والذخيرة والأسلحة وبعضها مزود برشاشات ثقيلة ومتوسطة. وبالانتقال إلى المدينة فقد نفذت وحدات الجيش من قواتنا المسلحة عمليات نوعية استهدفت خلالها تجمعات للإرهابيين في الليرمون أسفرت عن تدمير ست سيارات لنقل الإرهابيين والأسلحة والذخيرة. وفي جنوب مقبرة الشهداء في النقارين دمر الجيش مستودع أسلحة وذخيرة وثماني سيارات نقل بمن فيها من الإرهابيين بينما استهدفت وحدة أخرى من قواتنا المسلحة أوكارا للإرهابيين عند معمل البيرة وسوق الجمعة عند العويجة في حلب وقضت على أعداد كبيرة منهم. كما دمرت وحدات أخرى من الجيش مقرات للإرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة عند معمل الحجار في المدينة القديمة وبالقرب من جامع حذيفة في بستان القصر. كما قتل عشرون إرهابيا خلال اشتباكات بين مجموعتين إرهابيتين في منطقة الأصيلة بحلب بسبب خلافات على تقاسم مسروقات. إلى ذلك أصيب ثلاث نساء وأربعة أطفال عندما أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة يتزعمها الإرهابي خليل عبدو الشاغل على إطلاق النار على مسيرة نسائية عند دوار الشيخ لطفي بمدينة حلب تطالب بخروج المجموعات الإرهابية من الحي. إلى ذلك نفى مصدر مسؤول ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن إحباط محاولة تفجير سيارة مفخخة ب "5.1" طن من المتفجرات قرب حاجز قصر الضيافة في حلب مؤكدا أن هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا. ودعا المصدر وسائل الإعلام المختلفة إلى توخي الدقة والتأكد من أي معلومة قبل نشرها. وفي الرقة أصيبت امرأة بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية قرب كنيسة سيدة البشارة كما أسفر الانفجار عن أضرار مادية. إلى ذلك اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعات إرهابية في حيي الموظفين والجبيلة بدير الزور. وذكر مصدر مسؤول أن الاشتباك أسفر عن تكبيد الإرهابيين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وأفاد المصدر أنه عرف من بين الإرهابيين المقتولين علي مشهداني وعمران الكرماني وكاسر دباش وعارف يوسف الحسن وحسن عبد الرحمن التلاج وهم من أخطر الإرهابيين. كما اشتبك الجيش مع مجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على إحدى نقاط حفظ النظام في موقع تل الشغور في ريف جسر الشغور وكبدتها خسائر فادحة. ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة قوله إن الاشتباك أسفر عن القضاء على عدد من الإرهابيين. كما اشتبكت وحدة أخرى من الجيش مع إرهابيين في المدخلين الشرقي والجنوبي لمدينة معرة النعمان وقضت على عدد منهم ودمرت عددا من آلياتهم وصادرت أسلحة متنوعة وذخائر كانت بحوزتهم. في هذه الأثناء لاحق الجيش وقوات الأمن مجموعة إرهابية مسلحة في الجبال والأحراج المحيطة ببلدة محمبل كانت تقوم بأعمال تخريب وترويع للمواطنين بالبلدة واشتبكت معها وكبدتها خسائر فادحة. ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة قوله إن الاشتباك أسفر عن تدمير 6 سيارات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة والقضاء على عدد كبير من الإرهابيين. وأضاف المصدر أن وحدات الهندسة فككت أمس عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في المنطقة الصناعية بمدينة إدلب تزن 40 كغ وكانت معدة للتفجير عن بعد. وفي إطار استهدافها للكفاءات والخبرات والكوادر الوطنية اغتال إرهابيون المهندس عبد الرزاق اليوسف مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بادلب. وذكر مصدر بالمحافظة أن الإرهابيين أطلقوا النار على اليوسف أثناء تواجده في السيارة مع كل من المهندس أحمد دعبول مدير فرع شركة "رودكو" والمهندس ماهر خلوف مدير الخدمات الفنية حيث استشهد اليوسف على الفور. وبين المصدر أنه تم استهداف المهندسين الثلاثة أثناء قيامهم بمهمة رسمية من أجل الكشف على أحد الجسور الموجود على عقدة طرقية على الطريق السريع بالقرب من بلدة محمبل بعد أن تعرض الجسر للتخريب من قبل عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة. وواصل الجيش ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعتدي على الممتلكات العامة والخاصة وتروع أهالي السبينة وزملكا والسيدة زينب والتضامن في دمشق وريفها وقضت على عدد من أفرادها. وذكر مصدر مسؤول أن الجيش اشتبك مع مجموعة إرهابية في بلدة زملكا وصادرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتها. وأضاف المصدر أن الاشتباك أسفر عن القضاء على جميع أفراد مجموعة ما تسمى "لواء تحرير دمشق" مع متزعمها الإرهابي محمد عبد السلام ادريس. وأفاد المصدر أن الجيش قضت خلال اشتباكها مع مجموعة إرهابية قرب مشروع الحسينية الجديد في منطقة السيدة زينب بريف دمشق على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين. وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية دمرت خلالها سيارة مفخخة قرب دوار السبينة كان الإرهابيون ينوون نقلها إلى مكان آخر ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم. وفي حي التضامن اشتبك الجيش مع مجموعة إرهابية قرب جامع العثمان وقضى على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين كما اشتبك أيضا مع مجموعة إرهابية مسلحة في بساتين اللوان بدمشق وأوقعتهم بين قتيل ومصاب. وواصل الجيش ملاحقة مجموعة إرهابية تقوم بأعمال قتل وسلب ونهب في بلدة عربين بريف دمشق وقضى على أفرادها وصادر أسلحتهم. وذكر مصدر مسؤول لمندوبة سانا أنه تم القضاء خلال الاشتباك على أحد أخطر الإرهابيين في ريف دمشق ويدعى "جمال الدحلا" الملقب ب "أبو محمود". وأشار المصدر إلى أن عناصر وحدات الهندسة في الجيش السوري فكك عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في منازل الأهالي وشوارع البلدة بقصد تفجيرها عن بعد. وفجر إرهابيون أمس الأول سيارة مفخخة بكميات من المتفجرات في ساحة بلدة عين الفيجة بريف دمشق ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين المواطنين بينهم أطفال ونساء. وذكر مصدر في مستشفى المواساة أنه أسعفت إلى مستشفى امرأتان مصابتان بجروح خطرة جراء التفجير الإرهابي حيث تم تقديم العلاج اللازم لهما. وأفاد مراسل سانا إلى المكان أن التفجير الإرهابي أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في منازل أهالي المنطقة إضافة إلى تضرر 11 سيارة بينها سيارة إطفاء كانت مركونة في المكان. وأضاف المراسل أن التفجير الإرهابي ألحق أضرارا مادية بالمباني العامة والخاصة الموجودة في المكان. وقضت وحدة من قواتنا المسلحة على مجموعات إرهابية في مدينة الرستن بريف حمص ودمرت عددا من السيارات التي يستخدمونها في استهداف الممتلكات الخاصة والعامة.