القوى العالمية تعد استراتيجية بشأن إيران بروكسل/14 اكتوبر/ رويترز : تبحث القوى العالمية الكبرى استراتيجية التفاوض مع ايران يوم الاربعاء القادم وسط علامات على مساع جديدة لحل النزاع النووي سلميا بعد انتخاب الرئيس الامريكي باراك اوباما لفترة ولاية ثانية في السادس من نوفمبر تشرين الثاني. وأوضح اوباما وكبير مفاوضي ايران النوويين كل على حدة هذا الاسبوع رغبتهما في استئناف الدبلوماسية التي وصلت الى نقطة الجمود منذ اجتماع بين القوى العالمية الست وايران انتهى دون تحقيق انفراجة في يونيو حزيران. وعزز فوز اوباما الانتخابي الآمال في استئناف المفاوضات بعد تكهنات بأن اسرائيل قد تهاجم منشآت نووية ايرانية. وقالت متحدثة باسم كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن اشتون سوف تستضيف اجتماعا لممثلي القوى الست في بروكسل يوم الأربعاء في إطار جهود لإثناء ايران عن مواصلة برنامجها النووي. وأضافت المتحدثة في رسالة بالبريد الالكتروني دون ان تذكر تفاصيل أخرى "هذا جزء من المشاورات المستمرة ... للتوصل الى حل دبلوماسي للمسألة النووية الإيرانية." والقوى الست هي الولاياتالمتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا. وتشتبه القوى الغربية في أن طهران تسعى سرا لامتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية. وتنفي إيران هذا قائلة إن برنامجها النووي سلمي بالكامل. وقال اوباما في مؤتمر صحفي يوم الاربعاء ان التقارير التي ظهرت قبل الانتخابات بشأن محادثات أمريكية وشيكة مع إيران كانت "غير صحيحة ... وليست صحيحة حتى اليوم." لكنه قال ان الدبلوماسية مازالت خياره المفضل. وفي طهران نقل تلفزيون برس الحكومي الناطق باللغة الانجليزية عن سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين تأكيده في اجتماع مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف ان ايران "مستعدة دائما" للمحادثات. ونقل الموقع الالكتروني للتلفزيون عن جليلي قوله "تأمل جمهورية ايران الاسلامية ان تعود مجموعة الدول الخمس زائد واحد الى طاولة التفاوض في أقرب وقت ممكن. السنغال تمنع ابن الرئيس السابق من السفر إلى الخارج دكار/14 اكتوبر/ رويترز : قال مستشار بوزارة العدل السنغالية يوم أمس الجمعة ان السلطات طلبت من كريم واد نجل الرئيس السابق عبدالله واد عدم مغادرة البلاد الى حين الانتهاء من تحقيق في قضية فساد. وكان كريم واد يعمل "كوزير كبير" مسؤول عن أكثر من ثلث ميزانية الدولة خلال رئاسة والده للبلاد التي انتهت بعد الانتخابات التي أجريت هذا العام. وأعلن الرئيس السنغالي الجديد ماكي سال ان ملايين الدولارات مفقودة من خزانة الدولة وطلب من فرنسا الدولة المستعمرة السابقة لبلاده والولاياتالمتحدة وبريطانيا المساعدة في استرداد أصول الدولة. وقال مستشار وزراة العدل مكومبا مبودجي لرويترز "المحققون أوضحوا لكريم واد انه ليس باستطاعته مغادرة البلاد" مشيرا الى محققي محكمة تشكلت مؤخرا للنظر في قضايا الاحتيال. واستدعي كريم واد من فرنسا حيث يعيش مع والده منذ انتخابات مارس آذار للتحقيق معه يوم الخميس والذي دام اكثر من عشر ساعات. واعلن اليوني نداو المدعي الخاص انه يجري التحقيق مع كريم واد وأربعة وزراء آخرين في مزاعم فساد. مسؤولون فرنسيون غاضبون من تهكم مجلة بريطانية على اقتصادهم باريس /14 اكتوبر/ رويترز : رفض مسؤولون فرنسيون بغضب اتهام مجلة الايكونوميست البريطانية الأسبوعية يوم أمس الجمعة بان فرنسا هي "القنبلة الموقوتة في قلب أوروبا" واتهموا المجلة بانها تنتمي لصحافة الاثارة. وغطت غلاف المجلة صورة لسبعة أرغفة من الخبز الفرنسي (الباجيت) مربوطة بقطعة من القماش بألوان العلم الفرنسي يتدلى من منتصفها فتيل مشتعل. وأثار المقال الرئيسي للمجلة المخاوف من أن الاصلاحات الاقتصادية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند ليست طموحة بما يكفي وبالتالي قد تعرض للخطر مستقبل اليورو. وقال وزير الصناعة الفرنسي أرنو مونتبورج لراديو أوروبا1 "حقيقة.. لم تتسم الايكونوميست بالانصاف." وأضاف "انها تشبه مجلة شارلي إبدو" في اشارة إلى المجلة الفرنسية التي أثارت انتقادات دولية في سبتمبر أيلول بنشرها رسوماً مسيئة للنبي محمد. وجانب الشكوك حول حجم جهود الاصلاح يتشكك الكثير من الاقتصاديين والمسؤولين في الاتحاد الأوروبي في أن تتمكن باريس من الوفاء بهدفها في خفض العجز العام إلى ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الاجمالي لعام 2013 كما تعهدت. والفشل في ذلك قد يدفع أسواق المال إلى طلب عائدات أكبر على السندات الفرنسية التي تسجل الان انخفاضات قياسية عند اثنين بالمئة على اعتبار ان فرنسا تشكل إلى جانب المانيا ملاذا آمنا في منطقة اليورو. كما ندد بالغلاف رئيس الوزراء جان مار أيرو الذي سافر يوم الخميس إلى برلين لشرح جهود فرنسا لتعزيز قدراتها التنافسية الدولية للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل. وقال أيرو "تتحدثون عن مجلة لجأت إلى الشطط كي تبيع المزيد من الأعداد. أؤكد لكم أن فرنسا غير راضية عن ذلك على الإطلاق.