اختتمت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان "أمل" مخيمها الطبي السابع بوادي وصحراء حضرموت الذي استمر لمدة يومين وأشتمل على إقامة عدة عيادات طبية وتنفيذ جملة من الفعاليات التوعوية ضمن برنامج النشاط الإيصالي الشهري بالمؤسسة وتحت شعار "خدمة مريض السرطان شرف لنا". وتنوعت عيادات المخيم الطبي السابع واشتملت على إقامة عدد من العيادات التكاملية التي تساهم مجتمعة في خدمة ورعاية مريض السرطان وتلبية جميع احتياجاته ابتداء من عيادة الأورام التي عاينت أكثر من ثمانين حالة مصابة بالسرطان منها عشر حالات جديدة وأشرف عليها الأستاذ الدكتور أحمد محمد باذيب استشاري الأورام والدكتور زكي صعنون استشاري الأورام ويرافقهما فريق المركز الوطني لعلاج الأورام مروراً بعيادة الدعم النفسي بإشراف كل من د. عمر بامير ود. عمر باسعد اختصاصيي علم النفس السريري، وعيادة الدعم الاجتماعي بإشراف الاختصاصية الاجتماعية رشيدة بن وبر، وعيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي إستقبلت أكثر من ثمانين حالة بإشراف الدكتورة هناء بكور، وانتهاء بالصيدلية وقسم الأشعة الذي استقبل عدداً من حالات تصوير الثدي بجهاز الماموجرام. وأقيم حفل فني وتكريمي للمحلات التي امتنعت عن بيع التبغ بكافة أنواعه في مدينة تريم "دمون". واشاد رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الأخ الدكتور أحمد محمد باذيب بأصحاب المحلات التي امتنعت عن بيع الموت "التبغ" وحيا شعورهم وإحساسهم بالمسؤولية وأشار في ختام كلمته إلى أن المؤسسة تعمل جاهدة على استنساخ فرع للمؤسسة بكامل برامجها ونشاطاتها في وادي وصحراء حضرموت للمساهمة في تخفيف معاناة مرضى السرطان ومد يد العون والدعم المادي والمعنوي اللازم لهم. واشتملت فقرات الحفل على تقديم وصلات إنشادية من قبل منشدي فرقة المسرة وتقديم عرض مسرحي لفرقة النور الكوميدية بالمحيضرة، واختتم الحفل بتكريم أصحاب المحلات التجارية التي امتنعت عن بيع التبغ بكافة أنواعه في مدينة تريم "دمون" وعددها خمسة واربعون محلاً تجارياً.
