اختتمت يوم أمس في مقر جمعية المرأة للتنمية المستدامة بعدن أعمال الدورة التدريبية للاتصال والتواصل بتمويل من منظمة الهجرة الدولية (IOM) تديب خلالها 25 مشاركاً ومشاركة من مختلف التكوينات الشبابية من ألوان الطيف السياسي والمدني وتعد امتداداً وتكملة لنشاط الجمعية التدريبي الداخلي والخارجي واستكمالاً للنشاط التأهيلي ضمن مشروع بناء وتطوير قدرات الشباب. وأوضحت الأخت هدى محفوظ رئيسة الجمعية في كلمتها في الجلسة الختامية أنه قد تم اختتام الدورة بنجاح بفضل الله وتوفيقه وجهد القائمين على تنفيذ هذا المشروع من قبل الجهة الداعمة والممولة وهي منظمة الهجرة الدولية (IOM) وجهة مشرفة ومنسقة هي جمعية المرأة للتنمية المستدامة بعدن. وثمنت تثميناً عالياً جهود الشباب والشابات المنفذين والمشاركين في الدورة الذي كان لهم دور فاعل في استكمال البرنامج التدريبي الذين سيرفع من قدرات الشباب على أسس ومفاهيم مجتمعية شملت عدداً من المواضيع في الثقافة المدنية والحوار والتفاوض والاتصال والتواصل الذي سيساعدهم على النزول الميداني إلى المجتمع وعبرت عن شكرها لصحيفة (14أكتوبر) التي غطت نشاط الدورات.. كما عبرت عن شكرها للجهة الداعمة ومستوى أداء الجمعية والزميلات من أعضاء الهيئة اللواتي ساهمن في إنجاح هذه الدورة. فيما وصفت الأخت أماني الشامي منسقة الدورة بأنها تعتبر أول دورة تنفذ على صعيد بناء القدرات لدى مكونات شبابية من مختلف ألوان الطيف السياسي في المجتمع المدني وعبرت عن شكرها لكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة التي تعمق حب الوطن والانتماء والهوية في نفوس شبابنا وشاباتنا. كما شكرت طاقم التدريس الذي بذل جهوداً في تعريف الشباب بتلك المبادئ، كما ألقى الأخ المحاضر الخامري كلمة توجيهية أمام المشاركين في الجلسة الختامية حثهم فيها على الترجمة الدقيقة لكل ما درسوه في هذه المفاهيم، مؤكداً ضرورة تمثل ثقافة القبول بالرأي المخالف والاتفاق على الحد الأدنى المشترك من أجل الإيفاء بمهمة نشر الوعي وغرس حب الوطن والولاء والهوية والديمقراطية.