بعث رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة برقية عزاء ومواساة بوفاة الأديب والمؤرخ والصحفي الكبير أحمد عوض باوزير الذي وافته المنية، أثناء تلقيه العلاج في أحد المستشفيات الأردنية، إثر مرض عضال ألم به، عن عمر ناهز 86 عاماً. وأشاد الأخ رئيس الوزراء في برقية العزاء التي بعثها إلى أولاد الفقيد باوزير مراد وعوض ومحمد وكافة أفراد أسرة آل باوزير، بالمسيرة العملية والصحفية المتميزة للفقيد الراحل، وما خلفه من تراث فكري وأدبي قيم تجسد في إصداره العديد من الكتب والبحوث في التاريخ السياسي والاجتماعي والثقافي، فضلاً عن تأسيسه لصحيفة الطليعة بالمكلا عام 1959م، التي ساهمت بدور كبير في عملية التنوير السياسي وتنامي الوعي التحرري الرافض للاستبداد والاستعمار، منوها بدوره وإسهاماته الوطنية في خدمة المجتمع، وما عرف عنه طوال حياته من مثابرة واستقامة وحسن خلق. وأعرب الأخ رئيس الوزراء عن أحر التعازي وعميق الأسى والأسف في هذا المصاب الأليم ورحيل هذه الشخصية الوطنية، الذي خسرت اليمن برحيله واحداً من فرسان الكلمة الصادقة والحرة وقامة إبداعية متميزة في المجال البحثي والتاريخي، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. كما بعث رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة برقية عزاء ومواساة الى التربوي والأديب والإعلامي الاخ العزي سعيد عبدالله المصوعي في وفاة المغفور لها باذن الله تعالى زوجته الفاضلة. وعبر رئيس الوزراء في البرقية عن خالص المواساة القلبية للعزي المصوعي بهذا المصاب الأليم سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع الرحمة والمغفرة وان يلهم أفراد أسرتها الصبر والسلوان.