شرعي لي أبواب حياتي و اكتبي لحن جرحي صمتاً مبحراً في آهاتي و انتشليني بأطواق من كبواتي و غفواتي و اطرقي قلبي بوجد يصطفي نصراً في رحى أمنياتي لا تعاتبي الدروب إن ضاقت في رحلاتي فقد زرعتها أكاليلاً تاقت لنشيد يكسر طوق انحباساتي و انطلقت في هجرات وردت ينابيعاً في واحاتي خلتها كسراب البيد فإذا بها حلماً داهم سباتي فأفقت على صدى ندائك فاعتلاني شوقاً دنا بك من لوعاتي فارتجيتك طيفاً يختال يسكب في منازلي أملاً في ردهة حلكاتي ينير شعلةً في ليال غصت بها حدود وحدتي و انكساراتي