قال المخرج السينمائي خالد يوسف، إن الإسلام لا يرتبط بالممارسات التي تحدث في الشارع المصري، مؤكداً أن الجميع أدان الفيلم المسيء للرسول، والمشاهد الحالية في الشارع تؤثر سلباً في الاسلام أكثر من الفيلم المسيء للرسول. وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة قناة "العربية" أن الثورة التي حققت للجماعة المحظورة العودة إلى الشارع والحياة السياسية، ترد الجميل للشعب المصري بحصار الشعب المصري والخوف الذي يغلف الجميع. واعتبر أن جماعة الإخوان المسلمين تحترف الكذب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتكذب كما تتنفس بدءاً من الرئيس مرسي الذي يردد الكذب دائماً، حتى أنه أكد عدم طرح الدستور إلا بعد الاتفاق عليه ولم ينفذ هذا. وقال إن جماعات الإرهاب السياسي وليس الإسلام السياسي هي التي تنفذ أعمالها في الشارع، مشدداً على أن المحاضر التي يتم تحريرها ضد الرئيس مرسي وضد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وما حدث في الوفد كلها لن يتم التحقيق فيها، لأن النائب العام الذي عينه الرئيس مرسي ينفذ توجيهاته فقط. وأضاف أن الشرطة تحتاج إلى تفعيل دولة القانون وإرادة سياسية من الرئيس الذي لا يرى حصار المحكمة الدستورية العليا، مشدداً على أن الرئيس يكبل وزير الداخلية ويمنعه من أداء عمله. وأشار إلى أن العقل من المفروض أن يكون من النظام الحاكم الذي يجب أن يسعى لحل المشكلات بشكل عاقل، ولكن الدفع من الرئاسة يتجه نحو الاقتتال في الشارع، مؤكداً أن الاعتداء عليه دفعه إلى حماية نفسه بنفسه لأن دولة القانون غابت عن الدولة. وأكد أن نتيجة الاستفتاء لو ظهرت بنعم سيكون لجبهة الإنقاذ الوطني تحركات سلمية لأنهم ليسوا دعاة عنف، مشيراً إلى أن من حرق مقار الإخوان المسلمين هم أناس عاديون، وهي كانت رسالة كراهية للحاكم. وطالب بتقديم من تورط في مسألة حرق المقار للمحاكمة، ولكن ليس بالرد بتحريك ميليشيات مسلحة والاعتداء على مقر الوفد وحصار المحكمة الدستورية والتيار الشعبي وغيرها من التحركات العنيفة. ومن جانبها، أكدت عضو المحكمة الدستورية العليا المستشارة تهاني الجبالي أن العدوان على المحكمة الدستورية العليا مازال مستمراً والحصار مازال مستمراً، مشددة على أنه تم منع رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار ماهر البحيري من الدخول، وأن بعض أعضاء المحكمة دخل المحكمة خلسة وبحيل.