افتتح وزير الإعلام علي أحمد العمراني أمس الاستديو رقم (5) بقناة فضائية (اليمن) البالعة كلفته مليوناً وأربعمائة ألف دولار. ويعمل الاستديو وفقا لاحدث نظم تقنيات الاستوديوهات التلفزيونية المعتمدة على نظام الديجتال الأمر الذي يجعله نقلة نوعية في خدمة الأعمال التلفزيونية والبرامجية للقنوات الرسمية. وخلال زيارته لمبنى فضائية (اليمن).. أطلع وزير الاعلام ومعه السفير اليابانيبصنعاء كاتسويوشي هاياشي على الاستديو رقم (4) والمقدم هدية من الحكومة اليابانية لليمن في العام 1995.. وناقشا مع المسؤولين في القناة الاحتياجات لتحديث الاستديو . وقد أبدى السفير الياباني استعداده للتواصل مع حكومة بلاده لتحديث الاستديو بمعدات تتوافق مع التقنيات الحديثة. حضر الافتتاح رئيس قطاع فضائية ( اليمن) حسين باسليم وعدد من المسؤولين في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون والقنوات التلفزيونية الرسمية. وكان وزير الاعلام علي احمد العمراني بحث مع السفير اليابانيبصنعاء جوانب التعاون الاعلامي بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها بما يحقق التطلعات المنشودة لتعزيز التعاون المثمر في كافة المجالات الاعلامية. وقد أثنى وزير الاعلام على علاقات التعاون القائم بين اليمن والياباني .. مؤكدا الحرص على تنمية وتوسيع هذا التعاون في مختلف المجالات وخصوصا في المجال الإعلامي بما يصب في خدمة العلاقات بين البلدين الصديقين. وفي حين أشاد الوزير العمراني بالدعم الياباني المقدم لمسيرة التنمية في اليمن .. معبراً عن أمله في ان تسهم اليابان في تقديم الدعم الفني لوسائل الإعلام الرسمية بما يساند أهداف التطوير الحالية والمستقبلية لأدائها ورسالتها الإعلامية . ونوه بمسيرة النهضة والتطور التي شهدتها اليابان وما حققته من انجازات على كافة الاصعدة خصوصاً في الجوانب الصناعية والتقنية .. لافتا الى أن اليابان كان أول بلد شرقي كسر احتكار التقنية . وقال :" إلى سنوات ليست ببعيدة كان البعض يظن ان الصناعة محصورة على الغرب لكن اليابانيين أثبتوا أن الشرق نموذج يحتذى به في الصناعة والتجارة". وعلى صعيد آخر تسلم وزير الإعلام اليوم درع التميز في العمل الانساني من جمعية مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي في اليمن تقديرا لجهوده في دعم قضية مرضى الثلاسيميا إعلاميا في اليمن. وأكد رئيس الجمعية الدكتور أحمد شمسان المقرمي الذي سلم الدرع أن قضية مرضى الثلاسيميا تعيش أبهى أيامها في ظل الدعم والمساندة الإعلامية التي توليها قيادة وزارة الإعلام لهذه القضية.