حذر الدكتور فضل الفقيه مستشار صندوق رعاية وتأهيل المعاقين من خطر زواج الأقارب كونه يمثل احد الأسباب الرئيسية للإعاقة مؤكداً أن الإصابة بتلك الأمراض والإعاقات لدى الأطفال من أبوين قريبين واضحة بسبب عدم إجراء الفحص الطبي لدى الزوجين قبل الزواج. ولفت مستشار صندوق المعاقين الى ان أجمالي عدد المعاقين حركيا في اليمن يقارب المليونين ونصف المليون معاق، حيث تأتي الإعاقة الحركية في المقدمة وتليها الإعاقة السمعية والبصرية. واشار في تصريح ل (14اكتوبر) الى ان الأسباب الرئيسية للإعاقة تتمثل في الزواج من الأقارب ، بالإضافة الى الأمراض كالحمى الشوكية، الحوادث المرورية التي لا تسعف في وقتها ولا تجد لها العلاج اللازم، ووراثة لكثير من الأمراض «بسبب ضعف الرعاية الأولية للأطفال وعدم توفر العلاج والخدمات الصحية» وشدد على ضرورة العمل من اجل الحد من الإعاقة من خلال التوعية والتثقيف في وسائل الإعلام ودور العبادة والمدرسة ومنظمات المجتمع المدني، بعدم الزواج من الأقارب وبأخطار حوادث الدرجات النارية والسيارات. وقال : على وسائل الإعلام أن تضطلع بدورها في التوعية بقضية الإعاقة والمعاقين وإخراجها لحيز الوجود باعتبارها قضية إنسانية قبل كل شيء. وامل الدكتور الفقيه من حكومة الوفاق أن تعمل على التوسع في بناء مراكز للمعاقين في مختلف محافظات الجمهورية لتأهيلهم ودمجهم في المجتمع كون شريحة المعاقين في تزايد مستمر . وتطرق مستشار صندوق المعاقين الى دور القطاع الخاص في دعم شريحة المعاقين، داعيا شركات الاتصالات ان تسهم بفعالية في المجتمع بدعم المعاقين كون الهواتف النقالة تؤثر على السمع.