كانت تراتيلي في حضرة معبدك خشوع ، و صلاة روح لا تنقطع أتوضأ من نسغ عينيك ،، و تهم شفاهي بالكلام فتنهاها روحي ريثما تنتهي من مناجاتك ، و على مذبح الوقت تقدم صلواتها بخشوع فيض مطر أغرقتني به السماء ذات نبض ففاضت بين يديها روحي ما بال السماء الآن تعاندني و تشيح بابتسامتها عن وجهي و أنا تلك الأرض التي ما تلقفت في قلبها إلا هطول غيمات المطر أنا تلك الروح التي ما اغتسلت يوما إلا بفيض نبض السماء تراتيلي إليك نبع صمت تدثر بفيض مطر .. فكنت أنا و أنت