لقاءات / ياسمين احمد علي - منى قائد -مواهب با معبد منذ صدور قرار إعادة هيكلة القوات المسلحة حتى يومنا مازالت ردود الأفعال المؤيدة لهذه القرارات التي أصدرها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في حالة تفاعل تام مع هذه القرارات مؤيدة ومباركة لها باعتبارها المدخل إلى مرحلة هامة وحساسة وهي مرحلة الحوار الوطني الشامل.. صفحة الأمن والحوادث التقت بعدد من الشخصيات العسكرية والأمنية والاجتماعية وخرجت بالحصيلة التالية: اللواء / صادق صالح حيد مدير أمن محافظة عدن قال : إن القرارات الرئاسية صائبة وتأتي حسب رغبات الشعب ونظراً لما تحظى به هذه القرارات من تأييد شعبي وإقليمي على المستوى الدولي ايضاً فإنها حتماً ستساعد على تنمية اقتصاد اليمن وصنع مستقبل مشرق للوطن وللأجيال القادمة ومما لا شك فيه انه إذا طبقت هذه القرارات على الواقع لابد أن يكون لها مردود ايجابي على الوطن وعلى كل شرائح المجتمع كما أن هذه القرارات جاءت بوابة حتمية لبداية الحوار الوطني البناء وجاءت في الوقت المناسب ونؤيد ونهنئ فخامة المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه القرارات الشجاعة. وأضاف اللواء / صادق صالح حيد قائلاً : أن القرارات صائبة وفي محلها وتأتي تنفيذاً لمبادرة مجلس دول التعاون الخليجي وكل ما اتخذه فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي من قرارات يسير في الاتجاه الصحيح من اجل الأمن والاستقرار لليمن ومن اجل أن تخرج اليمن من مأزقها السياسي والوضع المؤلم الذي وصلت إليه ونحن سوف نكون عونا له وصفاً واحداً من اجل الوطن إن شاء الله. مؤسسة وطنية كما تحدث إلينا العقيد / عبدالحافظ السقاف مدير الأمن المركزي قال : نيابة عن ضباط وأفراد امن عدن نؤيد القرار الشجاع للأخ / رئيس الجمهورية إعادة هيكلة القوات المسلحة لتكون مؤسسة وطنية لكل أبناء الوطن وليس حكراً على فئة أو منطقة أو أسرة والحفاظ عليه وايضاً الاهتمام بالعقيدة القتالية ونحن في محافظة عدن نؤكد بأننا سنكون جنوداً أوفياء كما لقيت قرارات فخامة الرئيس القاضية بإعادة هيكلة الجيش والأمن ارتياحاً وتأييداً شعبياً منقطع النظير لدى الأوساط المجتمعية في عموم الجمهورية حيث عكست هذه القرارات رغبة الشعب اليمني في الحفاظ على وحدة مؤسستي الجيش والأمن اللتين تعتبران من ركائز الاستقرار وصمام أمان الوطن وعين المستثمرين الذين يطمئنون لاستثمار أموالهم في البلد الأمن ولذا تعد تلك القرارات استجابة لتطلعات الشعب اليمني. قرار تاريخي أما العقيد / احمد علي سالم نائب رئيس غرفة العمليات المشتركة سكرتير اللجنة الأمنية محافظة عدن قال : يعتبر قرار رئيس الجمهورية بإعادة هيكلة القوات المسلحة قراراً تاريخياً يتمثل بإعادة القوات المسلحة إلى أحضان الوطن بعيداً عن الولاءات الشخصية ولابد من جعل هذا التاريخ مناسبة وطنية خاصة بالقوات المسلحة وهو القرار الذي اجمع عليه جميع اليمنيين ونعبر عن دعمنا الكامل له كضباط في غرفة العمليات المشتركة عدن أو في اللجنة الأمنية محافظة عدن. قرار شجاع بينما يقول العقيد / عبدالله سعيد احمد نعمان أن القرار الذي اتخذه المشير الركن / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية كان قراراً شجاعاً حيث ان هذا القرار جاء في ظل أوضاع أمنية وعسكرية صعبة. وان إعادة بناء وهيكلة القوات المسلحة في هذه الظروف مهمة جداً وان الآن وكافة القوات المسلحة وتحت قيادة المشير ركن / عبدربه منصور هادي سوف تتطور القوات المسلحة وتسهم في ارتقاء الوطن إلى مستوى أفضل بما يخدم مصلحة الوطن أننا كضباط وجنود في خدمة هذا الوطن الغالي وليس لخدمة أفراد أو قبيلة معينة وسوف نضحي بكل غالي ونفيس لهذا الوطن العظيم. فرصة حقيقية كما تحدث إلينا العقيد / علي علي الكندي المنطقة الجنوبية قائلاً : نهنئ ونبارك الأخ / رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهيكلة القوات المسلحة . أن الهيكلة تمثل الفرصة الحقيقية والخطوة التي تشعرنا بمهام التغيير التي أفرزتها الوقائع كما أنها أخرجت البلاد من واقع ينذر بحرب أهلية لا تحمد عقباها إلى واقع يسوده الحوار مع جميع التنظيمات والمجتمع المدني وحررت الشعب من المخاوف التي كانت تعتريه كما أنها الفصل الحقيقي الذي يحقق اللحمة للجيش والأمن ويحررهم من التبعية للأفراد ويجعل الانتماء فقط للمؤسسة الوطنية التي تحظى باحترام وتقدير الشعب. وطن موحد تحت قيادة واحدة ومن جهته تحدث العقيد / علي عامر الشدادي العمليات المشتركة قال : أنها قرارات حكيمة شجاعة وكانت مطلوبة وما أحوج الشعب اليمني لجيش وطني موحد تحت قيادة واحدة تحمي منجزات البلاد وتعمل بوثيرة عالية في الإسراع بعجلة التنمية وتعنى بتوفير الأمن والأمان. وتعمل من اجل مصلحة الوطن هذا القرار الذي سوف يوصل الجميع إلى حوار وطني وعلى الجميع أن يتفقوا وان يلتفوا حول القيادة السياسية لإنجاح الحوار الوطني والخروج به إلى بر الأمان ولايوجد غير هذا السبيل لتأمين الشعب والبلد. دعوة للاصطفاف وتحدث إلينا العقيد / مجاهد احمد سعيد مدير فرع شرطة النجدة عدن قائلاً: أن اليمن يجتاز الصعاب والمعوقات في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة .. أن إرادة الإنسان اليمني وحكمته انتصرت في تغليب مصلحة الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وان القرارات الرئاسية التي قضت بإعادة هيكلة الجيش تأتي لحماية الوطن من مجمل التحديات المحدقة وإنها عملية لابد منها لخروج اليمن إلى بر الأمان .. أن قرار الهيكلة هو دعوة للاصطفاف إلى جانب الأخ الرئيس والشعور بمسؤولياته والمعاناة والصعوبات التي تواجه مهامه وخطواته والدعم والتأييد المطلق لكل قراراته والعمل يداً واحدة معه وصولاً إلى تحقيق الآمال والتطلعات التي ينشدها جميع أبناء الوطن. نتائج مترتبة كما أكد لنا المقدم / احمد علي حسين ضابط في العمليات المشتركة تأييد ومباركته للأخ / الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لقراراته إعادة هيكلة القوات المسلحة هي البنيه الأولى لبناء وطن ديمقراطي موحد وتعدمطلباً جماهيرياً وثورياً كونها سوف تسهم إلى حد كبير في تصويب مسار القوات المسلحة وبنائها على أسس وطنية وعلى عقيدة عسكرية واضحة بما يؤمن الدستور والمؤسسات الشرعية ويعمل على تفعيل دور الجيش مستقبلاً كمؤسسة وطنية معنية بالحفاظ على سيادة الوطن من جانب آخر لاشك أن النتائج المترتبة عن هذه القرارات. امن وأمان وتحدث إلينا المقدم / محمد صالح علي القسيمي يقول : تعتبر هيكلة الجيش خطوة مهمة من الخطوات الصحيحة التي اتخذها الأخ / الرئيس عبدربه منصور هادي لأنه يعيد الجيش إلى الطريق الصحيح لخدمة البلد والشعب وفرض الأمن والأمان واستقرار الوطن ونبارك لفخامة المشير / عبدربه منصور هادي على هذه القرارات الجريئة والتاريخية وبناء جيش وطني موحد قوي ومتماسك يعيد للشعب كرامته المنهوبة والمذلة من قبل .. وبعيداً عن الظلم الذي كان يتعرض له أبناء الشعب اليمني كنا ننتظر مثل هذه القرارات التاريخية التي توحد عمل القوات المسلحة وتجعلها تكون في موقف رجل واحد يحمي الوطن لجعل الشعب يعيش بكرامة وبأمن وأمان واستقرار وهذه هي أهم أهداف ثورة الشعب الذي ثار ضد نظلم الحكم السابق ولذا هيكلة الجيش ليكون تحت مظلة واحدة وشعب واحد وجيش وقيادة واحدة وليس تحت رحمة حزب أو قبيلة أو فصيلة معينة بل تحت رحمة الله ورعايته ولذا نبارك ونؤيد قرارات الأخ / الرئيس / عبدربه منصور هادي على ونتمنى مزيداً من الخطوات الجريئة والتاريخية لمصلحة البلد ومزيداً من التقدم والازدهار لبلدنا الغالية العزيزة على قلوبنا. خطوة قوية وشجاعة وتحدث الأخ / خالد عبدالمولى محمد انعم مدير فرع شركة ( MTN) عدن حيث قال : رأيي الشخصي هو أن إعادة هيكلة الجيش تعتبر خطوة قوية وشجاعة وذلك كونها تصب في صميم مصلحة الوطن وفيها ستتحد كل الجهات الأمنية في إطار واحد وتحت قرار واحد يخضع لتوجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وبالتالي سينتج عن هذه الخطوة استقرار امني لكافة فئات الشعب. وأضاف قائلاً : ومن المؤكد أن هذا القرار سيجد بعض العراقيل من قبل جهات عدة لا تحب أن يصل اليمن إلى بر الأمان ولكن بتكاتف الشعب مع رئيسه وقيادته حتماً سنصل إلى دولة الأمان والإيمان. قرار جريء ومدروس أما الأخ / عوض علي عوض مستشار مدير عام مديرية المعلا فقد قال : رأيي بقرار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بشأن إعادة هيكلة الجيش هو قرار جريء ومدروس ونابع عن مدى استيعاب الرئيس للمتغيرات السياسية في البلاد وكذا حاجتها إلى الاستقرار السياسي والأمني حتى تحقق البلاد مشاريعها التنموية وأضاف أما بالنسبة للعراقيل المتوقعة لا شك أن هناك جملة من العراقيل ستظهر أمام هذا القرار والغالب أنها ستصدر عن المتضررين منه سواءً في الداخل أو الخارج لهذا لابد من القيادة السياسية أن تتجاوز مثل هذه العراقيل بالحكمة والحنكة السياسية والحسم عند الحاجة. أشياء مستقبلية فيما أفاد الأخ / كريم منير عبدالمجيب رئيس لجنة التخطيط والمالية بمديرية المعلا بقوله : إعادة هيكلة الجيش خطوة شجاعة من قبل الرئيس وتعد البداية لبناء اليمن الجديد والتي من خلالها ستبنى أشياء مستقبلية و سيبدأ الشباب يحسون بأن ثورتهم قد بدأت تتفتح وتسير في طريقها الصحيح من قبل القيادة العليا للدولة ومن هنا نتمنى باستمرار وتنفيذ المبادرة الخليجية ودعمها بكامل نقاطها دون استثناء أي نقاط من هذه المبادرة لأنها آلية متكاملة إذا تم تنفيذها سنصل إلى الحل الذي نريد الوصول إليه والمتفق عليه في بداية المبادرة الخليجية. وهذا القرار لديه عدة نواحي رغم ان هناك أشخاصاً استكمال مستفيدين من أشياء قد مر عليها أكثر من 30 عاماً ولهذا نرجو من فخامة الرئيس أن يتجاوز هذه المرحلة بنجاح. دعوة للأمن والاستقرار ومن جانبه قال : الأخ / محمد سعيد عبدالله القائم بأعمال مدير مكتب صندوق الرعاية بمديرية المعلا والذي تحدث بكل صراحة عن هيكلة الجيش انه قرار صائب من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي وهي خطوة ممتازة وكان الجميع ينتظر هذه الخطوة التي ستعيد لليمن الأمن والاستقرار وكذا إلى الجيش حيث أصبحنا لا نعرف له تجاها معين وقال لابد أن يكون الجيش خاضعاً إلى وزير الدفاع فما كان حاصل في السابق أن كل جهة عسكرية كانت خاضعة لعدة قيادات حتى أصبحنا لا نميز بين أمن مركزي وحرس جمهوري وأمن قومي وشرطة وامن سياسي وهذا نتيجة انتشارهم الكبير ونتمنى أن ينظم الجيش في هيكل واحد. وأضاف قائلاً : في رأيي من الضروري أن تكون هناك عراقيل ومشاكل لان كل قائد عسكري في ظل الفترة الطويلة منذ أكثر من 30 عاماً لا يستطيع احد أن يقول له بان أعماله صحيحة أو خاطئة وبعد هذا القرار سيعود كل شيء إلى مكانه الصحيح ونرجو من الجهات المختصة تغيير كل القيادات السابقة المتواجدة حالياً في الوحدات العسكرية بقيادات جديدة تؤدي عملها وواجبها تجاه الوطن بما يفيده وليس يفيد المصالح الشخصية .
