اعتبر وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي أن تمكين الشباب للإسهام بدور فاعل في قيادة عملية التنمية الشاملة في اليمن يمثل خارطة الطريق المؤثرة للوصول بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار والرخاء المنشود . وأكد السعدي لدى افتتاحه أمس مشروع تمكين الشباب اقتصاديا المنظم من قبل وزارتي التخطيط والشباب والرياضة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي أن اليمن تجاوزت مرحلة الخطر لتدخل مرحلة الصعوبات التي تستدعي تضافر كافة الجهود وإتاحة الفرصة للشباب اليمني الواعد للاضطلاع بدوره المحوري في قيادة عملية التحول السياسي والاقتصادي التي تمر بها اليمن. وجدد وزير التخطيط والتعاون الدولي التزام حكومة الوفاق الوطني بالتعاون مع شركاء اليمن في التنمية بتوفير فرص عمل مستدامة للشباب والدفع بالأوضاع الاقتصادية الراكدة في البلاد إلى مشارف الانتعاش والتحسن التدريجي. من جهتها اعتبرت كبير الاستشاريين التقنيين للمشروع السيدة كارولين لينسانج هابن إلى أن مشروع تمكين الشباب اقتصاديا يهدف إلى دعم الانتعاش الاقتصادي في اليمن كجزء من المرحلة الانتقالية وتوليد فرص عمل للشباب ليس فقط للنمو الاقتصادي بل وللاستقرار وتحسين المستوي المعيشي للشرائح المستهدفة. كما يهدف المشروع الممول من الحكومة اليابانية، إلى توفير فرص عمل مستدامة للشباب من الجنسين الأقل حظا في المجالات التقنية والإدارية ومهارات بناء القدرات. حضر افتتاح المشروع وزير الشباب والرياضة معمر الارياني ومسئولون في وزارتي التخطيط والتعاون الدولي والشباب والرياضة .