خالد اليماني يكشف الحقيقة المؤجلة: سقوط المرجعيات وانتهاء دولة الوحدة    آخر حروب الإخوان    تحديد موعد انتهاء السحب البركانية من اليمن    ريال مدريد يقع في فخ إلتشي    أرسنال يضرب توتنام.. وفيلا يعاقب ليدز    لايبزيج يقفز إلى «الثاني» بثنائية بريمن    ميسي يقود إنتر ميامي لتحقيق انتصار كبير خارج ملعبه    رئيس سياسية الإصلاح يلتقي مسؤولا في الحزب الشيوعي الصيني لبحث العلاقات وأوجه التعاون    تقرير عبري: نصف الإسرائيليين يعانون أمراضا نفسية بعد 7 أكتوبر    عبدالله العليمي والإصلاح بعد قرار ترامب.. الرئاسي والشرعية في مهب الريح    الإخوان وحملات التحريض الممنهجة ضد الإمارات    لا خوف منها: سحابة رماد بركان أثيوبيا سيزول أثرها صباح اليوم    وزارة الزراعة تؤكد استمرار قرار منع استيراد الزبيب الخارجي    وزير الخدمة المدنية يؤكد أهمية ربط مسار التدريب بالمسار العملي في وحدات الخدمة العامة    الصحفي الراحل الفقيد الدكتور خالد الصوفي    الدوري الايطالي: ميلان يحسم الديربي ضد الانتر لصالحه    إعدام الأسرى جريمة حرب    في حفل تكريم المتفوقين من أبناء الشهداء بالمسابقة الثقافية المنهجية بصنعاء: الوزير الصعدي: ماضون على خطى الشهداء في إطار الاهتمام بالعلم والمعرفة    تدشين مخيم طبي مجاني لأسر الشهداء في بني حشيش    نائب وزير الشباب يكرم طالبات مركز الشباب للتدريب والتنمية    أزمة وقود خانقة تدفع محافظة المهرة نحو كارثة إنسانية    إيران: مستعدون للرد على التهديدات    الشهيد العميد العصري .. شجاعة وإقدام    الاستقلال القادم    (وَمَكرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ) .. عملية أمنية اتسق فيها التخطيط مع التنفيذ    قراءة تحليلية لنص "أم شريف" ل"أحمد سيف حاشد"    تحذيرات أرصادية من آثار نشاط بركاني في إثيوبيا قد يصل تأثيره إلى اليمن    فيرستابن يفوز بسباق لاس فيغاس ونوريس يقترب من اللقب    المنتخب الوطني يصل قطر قبيل مواجهة جزر القمر في مباراة فاصلة للتأهل لكأس العرب    تنظيم وتوسيع التعدين الأهلي للذهب والمعادن قاطرة التنمية والبديل الاقتصادي في ظل الأزمات    تنفيذية انتقالي سيئون تناقش الاستعدادات الجارية للاحتفال بذكرى عيد الاستقلال 30 نوفمبر    مرض الفشل الكلوي (29)    يوم كانت المائة الشلن أهم من الوزير    تقرير دولي: توسع إماراتي لشبكة قواعد عسكرية حول البحر الأحمر وخليج عدن    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة البرلماني الورافي ويشيد بمناقبه وأدواره    اختتام الدورة الثالثة لمسؤولي التيقظ الدوائي في المصانع الدوائية    الربيزي يعزّي مدير عام مكتب الصحة والسكان في لحج بوفاة والده    الأورومو.. شظايا قنبلة موقوتة في عدن    النفط مقابل الوهم.. العليمي يستولي على قطاع 5 ويمنح نجله نفوذاً نفطياً متصاعداً    صنعاء.. الحكم بالإعدام على قاتل فتاة الفليحي    استئناف إصدار وتجديد الجوازات بتعز    الأرصاد يحذر المواطنين في المرتفعات الجبلية من الأجواء الباردة وشديدة البرودة    قراءة تحليلية لنص "حرمان وشدّة..!" ل"أحمد سيف حاشد"    لملس يبحث في فرنسا تعزيز الشراكات الاقتصادية واللوجستية بين عدن والمدن الأوروبية    اليمن بين الانقسام والبحث عن طريق النجاة    برنامج الأغذية يقلّص مستفيدي المساعدات الانسانية في مناطق الحكومة    الدوري الالماني: اينتراخت يقلب تأخره الى فوز على كولن    الاطلاع على أعمال ترميم وصيانة جامع معاذ بن جبل التاريخي في تعز    هيئة أسر الشهداء تُنفذ مشاريع تمكين اقتصادي بنصف مليار ريال    ظهور "غير اخلاقي" بقناة للمرتزق طارق عفاش يثير عاصفة جدل    الدوحة تفتتح مهرجانها السينمائي بفيلم فلسطيني مؤثر    قراءة تحليلية لنص "فرار وقت صلاة المغرب" ل"أحمد سيف حاشد"    وزير الصحة يوجه برفع مستوى التأهب الوطني لمواجهة فيروس "ماربورغ"    حديقة عدن مول تتحول إلى مساحة وعي... فعالية توعوية لكسر الصمت حول مرض الصرع    الأوقاف والخطوط اليمنية توقعان اتفاقية لنقل أكثر من 6 آلاف حاج    ميزان الخصومة    أهم مفاتيح السعادة    أيهما أفضل: العمرة أم الصدقة؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ارتفاع معدلات الطلاق واختلال التوازن الاجتماعي
نشر في 14 أكتوبر يوم 31 - 01 - 2013

نسمع كثيراً عن حالات طلاق تحدث هنا وهناك ويسترعينا الاهتمام لهذه الظاهرة وأسبابها و نذهل لمعرفتنا أن هناك أسبابا كان من الأجدر العمل على حلها والاتفاق بين الزوجين في إعادة النظر بمشاكلهما قبل تفاقمها ووصولها إلى حد الانفصال وفشل الاستمرار في الحياة الزوجية والأسرية .
ارتفاع نسب الطلاق في المجتمعات العربية ومنها اليمن أدى إلى اختلال التوازن الاجتماعي بشكل غير طبيعي، ارتفع معه معدل تفكك وضياع الأسر وتشرد الأطفال كما ارتفعت معدلات الانحراف بينهم ، الأمر الذي يستدعي الوقوف عند هذه الظاهرة أيضاً والتذكير بعواقب استمرارها في زيادة حالات الطلاق .
أسباب ارتفاع نسب الطلاق
اختلفت أوجه الأسباب وراء زيادة معدلات الطلاق في العالم العربي وذلك نتيجة لقلة الوعي بالحقوق والواجبات الأسرية ، وكذلك التفاوت في المستويات التعليمية والعمرية والاجتماعية للزوجين ، ويمثل خروج الزوجة للعمل اكبر الأسباب المفضية إلى الطلاق بالنسبة لكثير من الأزواج الرافضين لعمل المرأة .
وبالنظر إلى أهم الأسباب وراء انتشار ظاهرة الطلاق يكون الفقر وارتفاع مستوى معيشة الأسرة والبطالة هو الأساس ، وفيه لايمكن فصل العامل الاقتصادي من معادلة الطلاق .
وفيما ما هو ملموس في اليمن نرى أن تراجع مستوى الحياة الاقتصادية في اليمن أصبح يولد ضغوطا شديدة على مسار تكوين العلاقات العائلية ، حيث تؤثر ضغوط الحياة الاقتصادية وأعباؤها ومتطلبات الحياة الأسرية في مقومات التوافق الزواجي واستمرار.
كما أن الزواج المبكر في اليمن - كما تؤكده الدراسات الإحصائية والاجتماعية - يعزز قلة الخبرة في الحياة واستجابة غير ناضجة لمواقف الحياة المختلفة، والحياة الزوجية على وجه الخصوص .
ومن الضرورة الإشارة إلى أن هناك أسباباً وعوامل أخرى فرعية تؤثر في ارتفاع معدلات الطلاق مثل :
السلوكيات السيئة التي قد يتمتع بها احد الزوجين .
العناد والجدل المستمر بينهما على اصغر الاشياء .
عدم احترام المرأة وكينونتها وشخصيتها .
عدم قدرة الزوج على تحمل مسؤولية الزواج والأسرة .
ونرى في كثير من حالات فشل الزواج اعتماد الزوج على أهله في تزويجه وهو ما يسهل عليه الطلاق والزواج بأخرى طالما أن هناك من سيوفر له ذلك فهو لم يتعب ولم يتحمل المسؤولية .
وفي استطلاع سابق نشر في الصحيفة عن الاستخفاف برباط الزواج المقدس والى أي مدى وصل استهتار شباب اليوم واستغلالهم في ممارسة ابغض الحلال كتبت ابتهال الصالحي في مقدمة موضوعها عن ظاهرة انتشار الطلاق بين الأزواج الشباب وقد أسمته «موضة الطلاق» إن ظاهرة الطلاق بين الشباب هذه الأيام أصبحت سمة من سماته فنسبة الطلاق تكاد تعادل نسبة الزواج ، وقد أردفت أن الإحصائيات الرسمية المفجعة ذكرت أن عدد حالات الزواج على مستوى محافظات الجمهورية في العام 2007م بلغت (65.035) حالة زواج قابلتها (3880 ) حالة طلاق بنسبة 6 % من عدد حالات الزواج.
أما في مدينة عدن فبلغ عدد حالات الزواج خلال العام 2007م (2200)حالة زواج قابلتها (468) حالة طلاق فيما ارتفع العدد في العام 2008م ليصل إلى ( 3476 ) حالة زواج قابلتها ( 970 ) حالة طلاق .
حلول بسيطة
من أجل الاستمرار والنجاح في العلاقة الزوجية يرى د. محمد لطفي الصباغ أستاذ علوم القرآن والحديث بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض أنه لا بد من معرفة كيفية اختيار القرين المناسب والمقارب في الميول والصفات الشخصية والقيم والمبادئ والدين.
وأن تأهيل الأبناء والبنات منذ البداية من خلال التربية والتنشئة الاجتماعية تنشئة صالحة وتعليمهم للتكيف مع الحياة الأسرية ومع العادات والتقاليد، وكيفية حل مشاكلهم بمنطق العقلانية بالمناقشة والحوار بدلا من التوبيخ .
وأكد هذا الحديث أيضاً الشيخ أنيس الحبيشي قاض شرعي بمحافظة عدن الذي قال إن الوصول إلى مرحلة الانفصال ينم عن جهل الشباب ( زوج ، زوجة ) الذي يخلق جوا معدوم التفاهم والاحترام ويعود هذا أساسا عن جهل الآباء وضعف تنشئة أبنائهم وبناتهم على احترام قيمة الزواج وضوابطه ومسؤولياته لتكون النتيجة في الأخير أزواجا غير مدركين لمكانة الأسرة وأهمية الاستقرار الأسري.
وعلل أن عدم الصبر والقناعة بين الزوجين وتقدير كل منهما الآخر وإعانته على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه تؤدي إلى فشل الحياة الزوجية إضافة إلى العديد من الأسباب المؤدية إلى الطلاق التي يمكن أن نتلافاها منذ البداية.
نصيحة للزوجين
لكل زوجة وزوج التمسك بالصبر على المشاكل والنظر إلى الخير الموجود في كل منهما ومحاولة التغاضي والانتباه إلى أن التقصير لا يأتي من طرف دون الآخر ، والتوجيه السليم بالخير سواء من الزوجة لزوجها أو الزوج لزوجته من الضروري لاستدامة الحياة بينهما في سعادة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.