أريد ان انتصر لليمن، وسأبقى يمنيا فقد عشت في الجنوب 30 عاما وشاركت في النضال واعتقلت، وقضيت في الشمال 48 عاما من عمري، فكيف لي ان اكون جنوبيا او شماليا؟؟، الوطن للجميع، وليس لأحد بمفرده ، فانا لا اريد ان انتصر لهذا الحزب او ذاك وإنما لليمن، فهو الأبقى وسأظل اعتز بيمنيتي، فاليمن احببناها ودعونا الى وحدتها منذ اكثر من 50 عاما، قد لا تكون الوحدة الاندماجية هي الصيغة المناسبة، بل من الممكن ان نبحث عن صيغة أخرى تضمن الوحدة ولا تسمح بالانفصال. د. محمد عبدالملك المتوكل قضية الجنوب وصعدة ومعاناة النساء والشباب وغياب العدل وفشل التنمية وانتشار الفساد وضياع الأمن وغياب سيادة القانون كلها نتاج لغياب الحكم الرشيد والدولة المدنية الديمقراطية العادلة، ولا يمكن معالجة كل ذلك ما لم يتم الاتفاق أولاً على إزالة جذر المشكلة والاتفاق على إقامة الدولة المدنية الديمقراطية العادلة والحكم الرشيد.. وبدون ذلك لن يصل المتحاورون إلى اتفاق وهم يرون جذر المشكلة قائماً. علي ناصر محمد الحوار هو المخرج الوحيد للأزمات كافة وهو السلاح الأقوى لوقف العنف والعنف المضاد وتجنيب البلاد والعباد مصيراً مجهولاً، لكن الكثير من أبناء الجنوب فقدوا ثقتهم بالنظام لأنهم لم يلمسوا ما يطمئنهم على الصعيد العملي وبما يكفي لخوض حوار جاد يخلص إلى حل عادل لقضيتهم. الجنوب أسمع صوته لأصاحب القرار في الداخل والخارج بعد مليونياته الجماهيرية في عدن والمكلا وغيرها، ونامل ألا يتم القفز على متطلبات الجماهير وحل قضاياهم حلا عادلاً وفقاً لما يرتضيه شعبنا. الحبيب الجفري أرى العنف يتجدد فى ثلاث دول، يتولى من كانوا يُعانون فى سجونها بالأمس زمام القيادة اليوم فى اثنتين منها، ويشاركون فى حكم الثالثة.. والغريب أن شيئاً لم يتغير في أسلوب المعالجة.. فالطرح نفس الطرح.. لكن بتغير في الأدوار وباصطفاف التبرير الديني فى ثوبه الحركي إلى جانب الحكم هذه المرة، ليحل محل الشرعية الثورية لدى الشباب.. وسوف تتكرر المشكلة ولكن على نحو أشد فى ظلّ فوضى اختلاط الواقع وسرعة تتابع أحداثه وتعدد مدخلاته وتداخل مؤثراته. ولن تجدي كل محاولات التجاهل لقضية الشباب، ولن يستقر الأمر عبر التشكيك في منطلقاتهم ومحاولة وسمهم بالاتهامات المتنوعة إلى حد التناقض! وعصا ترهيب الشباب دينا، الذين أوشك رصيد مصداقية الدعاة لديهم على النفاد. فاحذروا نفاده.. لأنه إذا انتهى رصيد التفاعل فسوف يحل محله الانفعال المحض.. منصور صالح لا يعارض الجنوبيون مطلقا ولا ينبغي لهم إن يعارضوا رغبة احد فيهم في التعبير عن مواقفه ورؤاه لكن على الأخير إن أراد هذا ان يعبر عن قناعات ذاتية وليس تعبيرا عن قناعات مستوردة وتنفيذا لمشاريع خبيثة تستهدف الجنوب وشعبه وقضيته كما لا يحق له التشويش على الصورة الحقيقية للواقع والسعي لخلط الأوراق من خلال حشد الآلاف من غير أبناء الجنوب للحديث باسم الجنوب وتزييف إرادة أبنائه..