نفذ المرصد اليمني للشباب ورشة في مجال إثراء أدوات المسح الوطني الأول للشباب في فندق كنفورت أمس بصنعاء والتي كانت ليوم واحد والتي شارك فيها بعض استشاري المرصد وخبراء المسح لمناقشة مسودة الدليل الإجرائي لتنفيذ المسح الوطني الاول للشباب وقد اجريت العديد من النقاشات في تعديل الاستمارة واضافة مواصفات الباحث الميداني في المسودة وزيادة العينة العشوائية التي لابد ان تشمل مابين الاعمار (18 - 29)سنة . وفي افتتاح الورشة القى الاخ/ خالد عبدالمجيد - ممثل برنامج الاممالمتحدة الانمائي كلمة قال فيها : أن اهمية المسح الميداني تكمن باعتباره ملامسة القضايا الاساسية وأهمية ساسات البرامج المعرفية والاجتهادات المؤسسية .. مشيرا الى أن المرصد حاليا يعد دراسة في مجال اولويات الشباب ونحن نسهم مع منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الحكم المحلي وهي من أعمدة الحوار الوطني الشامل. وأوضح أن على فريق المسح الميداني في المحافظات المستهدفة من المسح الوطني الاول للشباب وهي (حضرموت- عدن -الحديدة - مأرب - الأمانة ) أنه سيتم اختيار (5000)شاب وشابة كعينة عشوائية للمسح مع الأخذ في الاعتبار جميع الملاحظات .. مؤكدا أن برنامج الاممالمتحدة الانمائي و يشارك في الجوانب الفنية والمعايير والأساس هو تصور علمي لعملية المسح الميداني. وفي افتتاح الورشة ألقى الأخ / أياد دماج - رئيس المرصد اليمني للشباب كلمة قال فيها : إن المرصد يعقد هذه الورشة إدراكا منه بان المعرفة العينية لما هو متاح من إمكانيات وماهو قائم في المجتمع من قدرات هو السبيل الوحيد لإحداث نهضة تشمل مختلف أوجه الحياة بأساليب علمية مطروحة والمستنبطة أصلا من المسح الميداني .. مؤكدا أن المسوح الميدانية تقدم بيانات ومعلومات دقيقة عن أوضاع واحتياجات كل مجتمع . وأشار دماج إلى انه لابد من توفير الأرضية الضرورية لوضع الخطط التي تقوم بتوظيف المقدرات الاقتصادية والطاقات البشرية بأفضل طريقه ممكنة تلبي احتياجات الإنسان كما هي في واقع الحياة . من جانبه تحدث الاخ / عبدالله الضريبي - منسق برنامج الأممالمتحدة الإنمائي قائلا: إن البرنامج حريص على تمكين الشباب من كسب مهارات لازمة لإجراء مسوحات وتقارير سنوية حول وضع الشباب في اليمن وسوف نثري أعمال ودراسات المرصد بآراء خبراء دوليين . وأكد الضريبي أن برنامج الاممالمتحدة الانمائي يدعم المرصد اليمني للشباب في مجال البناء المؤسسي وننفيذ مسوحات ميدانية للشباب وتنفيذ دراسات في مجال أوليات الشباب.