اعترف وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس ، أن عشرات الفرنسيين او المقيمين في فرنسا يقاتلون حالياً في سوريا إلى جانب الجماعات المسلحة. وجاء حديث الوزير الفرنسي في لقاء مع قناة «بي اف ام تي في» التلفزيونية. وكانت تقارير أفادت أن عددا من الأجانب يقاتلون إلى جانب المسلحين، في وقت تتهم السلطات دولا وقوى بدعم عصابات إرهابية تعمل على زعزعة استقرارها والنيل من مواقفها الممانعة. وكان ناشطون بثوا على شبكة الانترنت مقاطع فيديو تظهر أشخاصا عرباً وأجانب، يشاركون أو في طريقهم للمشاركة بقتال الجيش النظامي في عدة مناطق من سوريا. إلى ذلك ذكرت تقارير صحفية أن الجيش السوري تمكن من تدمير ثمانية مخابئ للمجموعات المسلحة في البساتين الغربية لمدينة ادلب شمال سوريا وقتل واعتقال زعيمين منهما . ونفذ الجيش السوري النظامي عملية عسكرية بالتعاون مع كتيبة المهام الخاصة الوطنية من جهة بلدتي عيب شيب وكورين غرب ادلب، حيث دمر ستة مخابئ في المحيمل القريبة من بلدة عيب شيب، وآخرين على طريق بلدة كورين موقعا اصابات مباشرة في صفوف المسلحين . كما داهم الجيش مقرين للمسلحين في حي جوبر بدمشق وقضى على جميع من فيهما بينهم المدعو معروف الطويل متزعم إحدى المجموعات المسلحة .