دان واستنكر موظفو فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في محافظة عدن حادثة اطلاق النار على منزل الدكتور واعد باذيب وزير النقل .. مؤكدين أن مثل هذه الأعمال لا يقوم بها الا ذوو النفوس الضعيفة ، ومطالبين في ذات الوقت الدولة وكافة الجهات المعنية بسرعة الكشف عن مرتكبي هذا العمل ومحاسبتهم. جاء ذلك في سياق الرسالة التي وجهها موظفو الهيئة للدكتور واعد باذيب وزير النقل الذي طالبوه من خلالها بتصحيح كافة اوضاع الهيئة وتغيير كل من يثبت فساده مع تطبيق قانون التدوير الوظيفي الذي تمنوا ان يشمل رئيس الهيئة في المركز الرئيسي لها ومديرها المالي وأمين الصندوق.. اضافة لمدراء كافة فروع الهيئة في المحافظات . كما ادانت نقابات وموظفو اله يئة العامة للطيران المدني الاعتداء الأخير على منزل وزير الدكتور واعد عبدالله باذيب واعتبرته عملا آثما وجبانا . وقالت النقابات في بيان تلقت صحيفة (14 اكتوبر) نسخة منه: إننا إذ نستنكر ذلك العمل الذي كان يستهدف الوزير فإننا نؤكد تضامننا ووقوفنا إلى جانب الوزير الدكتور واعد باذيب . وأهابت النقابات بالحكومة والأجهزة الأمنية سرعة الكشف عمن يقف وراء تلك المحاولات وتقديمه للعدالة . وعلى ذات السياق عبرت نقابة عمال وموظفي مؤسسة موانئ خليج عدن عن إدانتها واستنكارها الشديد تجاه الاستهدافات المتكررة التي تطال وزير النقل الدكتور واعد باذيب معلنة تضامنها الكامل معه . وقالت في بيان لها « إن الاعتداءات المتكررة على الوزير باذيب في أكثر من حادثة لا تنم عن أخلاق ولا قيم دينية أو إنسانية , كما إن إلقاء قنبلة على منزله بعدن وترويع سكانه من الأطفال والنساء يعد عملا جبانا وآثما لا يعبر إلا عن إفلاس أخلاقي وسياسي وانحطاط كبير في مستوى وعي مرتكبيه». كما دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني ما وصفته بالاعتداء الاجرامي على منزل وزير النقل الدكتور واعد باذيب وذلك بإلقاء قنبلة على منزله خلفت اضرارا مادية . واعتبرت المنظمة ان ذلك العمل الاجرامي ينم عن بغض للنجاحات التي حققتها وزارة النقل بقيادة باذيب وطالبت رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق وسلطاتهما الامنية بالكشف عن المجرمين في تلك الجرائم المتكررة المستهدفة حياة باذيب محملة السلطات الامنية حماية حياة الوزير باذيب وكل الوزراء المخلصين الذين تتعرض حياتهم يوميا للخطر . من جانبه استنكر اتحاد الشباب الاشتراكي بمحافظة الحديدة الاستهدافات المتكررة التي تطال حياة الدكتور واعد باذيب وزير النقل والتي كان آخرها رمي قنبلة يدوية على منزله مساء الجمعة الماضي واعتبر الاتحاد استهداف باذيب رئيس الاتحاد الاشتراكي استهدافاً لكل قوى الحداثة والتغيير الذي ينتمي اليها باذيب . وطالب الاتحاد في بلاغه الجهات الامنية الكشف عن القتلة والمجرمين الذين يستهدفون حياة الوزير باذيب الذي نقل وزارته الى مصاف العالمية ويسعى الى تغيير الصورة المظلمة عن النقل في بلادنا . وطالب ايضا الشعب اليمني والمنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط على الحكومة ووزارة الداخلية والأجهزة الامنية للكشف عن المجرمين وإحالتهم الى القضاء وعدم التهاون في حياة قيادات وكوادر الحزب والاتحاد الاشتراكي اليمني . وزار موظفو ديوان وزارة النقل والهيئة العامة للشؤون البحرية وهيئة تنظيم شؤون النقل البري والمؤسسة المحلية للنقل البري بالأمانة وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب في منزله أمس بصنعاء للتضامن معه جراء سلسلة عمليات اغتيال واعتداءات طالته وأسرته وأخرها القاء قنبلة على منزله بعدن الجمعة الماضية. وفي الزيارة التي رافقهم فيها وكلاء الوزارة وقيادات المؤسسات ومدراء عموم عبر الوزير باذيب عن شكره للزيارة التضامنية مجددا تأكيده المضي قدما في سبيل الانتصار لحقوق العمال والذود عن المكتسبات الوطنية في مختلف قطاعات النقل . وخاطب الحضور " ان القاء قنبلة على منزلي بعدن ياتي في اطار مسلسل الاغتيالات التي طالتني وعائلتي منذ تسلمي مقاليد الوزارة .لكنها لن تثنيني ابدا عن اداء واجبي في محاربة الفساد والعمل المتواصل والدؤوب لتفعيل قطاعات النقل المختلفة والارتقاء بأدائها وتحسين انتاجها ووضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق الآمال والطموحات المرجوة . كما اكد ايضا العمل على تحقيق تطلعاتهم وتحسين ظروف عملهم والعمل جنبا الى جنب معهم وبكل ما فيه خدمة النقل والوطن وازدهاره وتطوره . من جانبهم عبر الموظفون اثناء لقائهم بالوزير عن تضامنهم الكامل معه جراء الاعتداءات المتكررة التي طالته وعائلته منذ توليه الوزارة في سبتمبر عام 2011 واكدوا دعمهم لمسيرته بشان الارتقاء بعمل الوزارة وتطوير أدائها وكذا دعم نضاله المستميت في التصدي للفساد والفاسدين. وكان مجهولون قد القوا بقنبلة هجومية روسية الصنع داخل سور منزل وزير النقل الدكتور واعد باذيب فجر الجمعة الماضي بعدن واحدث انفجارها اضرارا في المنزل وبعض الممتلكات فيما لم يصب احد ساكنيه باذى لكنه خلف رعبا لديهم . وتواصل الجهات الامنية بمحافظة عدن البحث في خلفيات الحادث الذي استهدف المنزل للمرة الثالثة بعد حادثي اطلاق نار في وقت سابق وخمس محاولات اغتيال فاشلة استهدفت شخص الوزير باذيب في غضون عام . وكشفت مصادر مقربة من الدكتور باذيب ان القاء القنبلة الجمعة الماضي تزامن مع زيارة كان وزير النقل يهم بتنفيذها الى عدن في اطار زيارات تفقدية لمرافق النقل في المحافظات. واستهجنت فعاليات سياسية وشعبية الحادث الاخير حيث عبرت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ومكتبه السياسي وعدد من منظماتها الحزبية بالاضافة الى فعاليات شعبية بردفان والضالع وكذا جبهة إنقاذ الثورة السلمية عن استيائها الشديد جراء محاولات الاغتيال والتهديدات المتصاعدة ضد وزير النقل عضو المكتب السياسي للحزب وطالبت رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية والجهات ذات العلاقة بسرعة الكشف عمن يقف وراء تلك التهديدات واحالته للعدالة وحملتهما المسئولية الكاملة ازاء تأمين وحماية حياة الوزير باذيب وعائلته. واعتبر وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب ان حادثة رمي قنبلة على منزله بعدن رسالة خاصة جديدة تهدف إلى خلط الأوراق تزامنا مع مؤتمر الحوار الوطني . وقال باذيب " هي رسالة خاصة جديدة تصل إلي بالنار والموت ومعروف من ربط دوما الحياة بالموت , هي رسالة اعتقد ان لها سبباً بخلط الأوراق في هذه المرحلة الحرجة .. هناك من يريد ان يدفع بي من خلال هذا التوقيت وهذا الرعب المستمر لذوي وأسرتي لاتخاذ موقف او استحضار عدو تزامنا مع تدشين مؤتمر الحوار". وأردف " أقول للجميع انا عندي حصانة من كل هذه النار , لقد تذوقتها بشرف عندما كنت بجانب آل باشراحيل وطاردتني رصاص وغاز الموت في ساحات عدن وردفان والحراك , اختنقت مرات عديدة بالغاز , وأتشرف باني الوزير المعتقل السابق والقادم من معارضة حقيقية من ثورة ملتهبة ومن مظلة التصالح والتسامح وكذا من سجن البحث الجنائي وسجن المنصورة .. قادم من ثورة التهبت ولم تهدأ منذ عام 1994 حتى اليوم وانتصر فيها وسينتصر الجنوب والشمال .