أفتتح وزيرالثقافة الدكتور عبدالله عوبل منذوق بمعية محافظ الحديدة أكرم عبدالله عطية صباح أمس بالقاعة الكبرى للمعارض في المؤسسة الإقتصادية اليمنية معرض الحديدة الثاني للكتاب الذي تنظمة الهيئة العامة للكتاب بمشاركة (80) دار نشر محلية وعربية وتوكيلاتها في اليمن ويستمر حتى العاشر من أبريل المقبل ويضم أكثرمن (100) ألف عنوان في المجالات الأدبية والعلمية والثقافية والمعرفية المختلفة . وفي الإفتتاح الذي حضره رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالباري طاهر ووكيل الهيئة لقطاع النشر والتوزيع زيد الفقيه وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة ونخبة من الأدباء والكتاب والمفكرين والإعلاميين طاف المحافظ ووزيرالثقافة بأجنحة وأقسام المعرض المختلفة وأطلعا على محتويات بعض الأقسام وأستمعا من القائمين على الأجنحة إلى شرح حول طبيعة مشاركتهم في المعرض ودوره وما يكتسبه من أهمية ثقافية وعلمية ومكانة عربية وحرص دور النشر المحلية والعربية على المشاركة فيه . من جانبهما أشار وزير الثقافة ومحافظ الحديدة في تصريح لوسائل الإعلام المختلفة إلى خصوصية المعرض وما يكتسبه من أهمية ثقافية وعلمية ودوره في تمكين القراء من الحصول على إحتياجاتهم من الكتاب بسهولة. ونوها بتزامن تنظيم المعرض لهذا العام مع إنعقاد مؤتمرالحوارالوطني الشامل الذي مثل تدشينه في الثامن عشر من مارس الجاري ومضى عليه أسبوعين باكورة خير لليمنيين نحو البناء والتنمية وفتح صفحة جديدة تسودها المحبة والسلام والإستقرار ومستقبل أكثر إشراقاً ورخاء ينعم فيه اليمنيون بتحقيق أمالهم وتطلعاتهم في الحياة بكرامة وسعادة وأكدا أن تدشين فعاليات هذا المعرض يقدم رسالة للعالم عن أن الأوضاع في اليمن بدأت تستقرو أن اليمنيين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم وماضون نحو التغييرالمنشود للأفضل وأشادا بمستوى الإعداد والتنظيم للمعرض وتفاعل المشاركين فيه من دور النشر وأكدا أهمية تقديم كافة التسهيلات من قبل الجهات المعنية لدور النشر المشاركة في المعرض. من جهته أشار رئيس الهيئة العامة للكتاب إلى الأهمية الكبيرة التي يمثلها إقامة المعرض سنوياً ودوره في توفير الكتاب وتسهيل الوصول إليه وتمكين الطلاب والباحثين من إقتناء إحتياجاتهم من العناوين الحديثة وما يتخلله من برامج وفعاليات وأنشطة إبداعية وفكرية وثقافية تسهم في رقي الفرد وتنشيط الحركة الإبداعية والفكرية في اليمن. وعلى الصعيد ذاته دشن وزير الثقافة ومحافظ الحديدة أمس بالصالة المغطاة بمكتب الثقافة في المحافظة فعاليات المعرض الفلكلوري والشعبي الذي تنظمه على مدى أسبوع مؤسسة بنات الحديدة بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة في المحافظة . وفي التدشين طاف الوزير ومعه المحافظ بأقسام وأجنحة المعرض الذي يحتوي على الأزياء الشعبية والملبوسات القديمة للمرأة وكذا نماذج من العادات والتقاليد التهامية ومنتجات الأشغال اليدوية والخياطة والتطريز والزخارف. وأشاد الوزيروالمحافظ بالجهود المبذولة من قبل القائمين على المعرض في تدريب وتأهيل المرأة وتنمية قدراتها وتحسين أوضاعها المعيشية وإبراز دورها في المجتمع . وعبرا عن إعجابهما بما شاهداه في المعرض من معروضات ومنتجات تعكس التميز الكبير للتراث الشعبي التهامي اليمني وما يمتلكه اليمن من موروث ومخزون حضاري هائل. وحثا على مضاعفة الجهود لتطوير مستوى المرأة وتوسيع أنشطة مؤسسة بنات الحديدة لتشمل المناطق والمديريات المختلفة وكذا توسيع مجالات التنسيق مع كافة الجمعيات والإتحادات النسوية في المحافظة .
