حظي مايكل جاكسون بالشهرة حيا وميتا.. فكما كان مشهورا بموسيقاه، اشتهر بعد وفاته بمحاكماته. ومن المقرر أن يكون ملك موسيقى البوب الراحل اليوم الثلاثاء محور محاكمة جديدة تقاضي فيها والدته وأطفاله الثلاثة شركة (إيه اى جى لايف) المسئولة عن تنظيم جولة جاكسون الأخيرة قبل موته في يونيو 2009. وتدعي العائلة أن الشركة مسئولة عن وفاته جراء جرعة زائدة من عقار (بروبوفول) المخدر، لأنها تعاقدت وتعاملت مع الطبيب الذي أعطاه الجرعة القاتلة وأهمل فى عدم الاطمئنان عليه. ولم يتم الكشف عن مبلغ التعويض الذي تطالب به العائلة، إلا أن موقع (تى أم زد) المعني بأخبار المشاهير، الذي حقق شهرة كبيرة بعدد من الأخبار حول وفاة جاكسون، ذكر في وقت سابق الشهر الماضي أن أبناء جاكسون الثلاثة ووالدته كاثرين يطالبون بأكثر من 40 مليار دولار تعويضا عن أرباح جاكسون المفقودة. واعتمدت عائلة جاكسون في تقدير هذا المبلغ على ألبومه المحتمل والحفل الموسيقى والمبيعات الأخرى التي كان يمكن أن يحققها جاكسون حال نجاح مجموعة الحفلات، التي تم بيع كل تذاكرها، في إعادة ملك البوب إلى مسيرته الناجحة. وأفاد الموقع بأن شركة (إيه اى جى) ترى أن مبلغ التعويض مناف للعقل، وذلك لأن مسيرة جاكسون الفنية كانت في تراجع بعد مزاعم التحرش الجنسي بأطفال وكذلك منفاه الاختياري في الشرق الأوسط. يذكر أن طبيب جاكسون كونراد موراى يقضى حاليا حكما بالسجن أربعة أعوام بتهمة القتل الخطأ بعد إدانته بتجاهل الإجراءات الطبية بسبب حقنه بجرعة قاتلة من البروبوفول. وفى جلسات تمهيدية قبل بدء اختيار المحلفين اليوم الثلاثاء، ادعى محامو عائلة جاكسون أن الاستثمار الضخم لشركة (إيه اى جى) في جولة عودة جاكسون دفع الشركة إلى الضغط على موراى للتأكد من حضور جاكسون البروفات قبل جولة عودته في لندن عام 2009 .
