14أكتوبر/ متابعات : تشكل دول مجموعة (بريكس) التي تضم خمس دول هي روسياوالصينوالبرازيل والهند وجمهورية جنوب افريقيا تكتلا بشريا ً يضم 43 % من تعداد السكان العالمي وتنتج ربع إجمالي ناتج الكوكب وتملك 4400 مليار دولار من الاحتياطي المالي ما يجعلها مؤهلة للعب دور في التوازن الدولي. وتمحورت محادثات قمة ال (بريكس) التي عقدت في جنوب أفريقيا منتصف الأسبوع الماضي حول قضايا التنمية وتحمل خطابا ً موحدا ً للانعتاق من هيمنة أميركا والقوى الغربية وإقامة شراكة مع افريقيا وإنشاء مصرف إنمائي مشترك يسمح لها بالاستغناء عن البنك وصندوق النقد الدوليين . غير أن نوماكسابيسو ماجوكويني رئيس منظمة أرباب العمل الجنوب افريقية حذر من أن سلوك طريق التوصل إلى اتفاق للتبادل الحر يضع بلاده تحت رحمة تدفق واردات رخيصة الثمن من الصين وذلك لن يكون نافعا للتصنيع في بلاده». ومن المفترض أن يجهز بنك التنمية الجديد في البداية برأسمال قدره 50 مليار دولار، 10 مليارات لكل بلد. وهو مبلغ أكد ستاندارد بنك الجنوب افريقي مؤخرا انه لن يكون من السهل جمعه بالنسبة لبريتوريا لان مبلغ عشرة مليارات دولار يمثل 2,5% من إجمالي ناتجها الداخلي، مقابل 0.12% لإجمالي ناتج الصين. ومن مشاريع الدول الخمس أيضا تأسيس وكالة تصنيف ائتماني تكون بمثابة آلية تأمين ومجلس لرجال الأعمال. كما يجري الحديث أيضا عن كابل تحت البحر يسمح بنقل معطيات من البرازيل إلى روسيا عبر جنوب أفريقيا والهند والصين وهو مشروع تقدر كلفته ب 1,2 مليار دولار.