يخوض فريق أهلي تعز اليوم الثلاثاء مباراة الرد أمام مضيفه الأنصار اللبناني ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الثانية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، وهي المباراة الثانية للفريقين بعد أن انتهى لقاء الجولة الثالثة بينهما بفوز الأنصار بهدفين للمدافع علي ناصر بالخطأ في مرمى فريقه ( د64 ) واحمد لخضور ( د80 ). و قبل لقاءات الجولة الرابعة يحتل الأهلي المركز الرابع والأخير في المجموعة من دون نقاط ، فيما يحل الأنصار في المركز الثالث برصيد 3 نقاط وراء اربيل العراقي المتصدر برصيد 9 نقاط وفنجا العماني الثاني برصيد 6 نقاط. كما يستعد فريق شعب إب لمواجهة « ضيفه « الفيصلي ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة يوم غد الأربعاء في عمان بالأردن. وخاض الفريقان الأسبوع الماضي مباراتهما الأولى في إطار الجولة الثالثة والتي انتهت بفوز الفيصلي بهدفين مقابل هدف واحد. وأحرز خليل بني عطية هدفي الفريق الأردني في الدقيقتين ال (30 و 85)، في حين سجل الهدف الوحيد للشعب النيجيري اليكس في الدقيقة ال 70. ورفع الفيصلي رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني وراء دهوك العراقي 6 نقاط وقبل ظفار العماني الثالث برصيد 6 نقاط أيضا ، بينما يتذيل شعب إب المجموعة من دون نقاط. ونظرا لاستمرار الحظر على إقامة المباريات الرسمية في اليمن اتفقت إدارة شعب إب مع نظيرتها في نادي الفيصلي على إقامة مباراة الرد في العاصمة عمان أيضا حيث تقام على ستاد عمان الدولي. وبعد خسائر الجولات الثلاث الماضية واضمحلال فرص المنافسة يأمل ممثلا اليمن تقليل الأضرار في الجولات المقبلة والحفاظ على ماء الوجه، في ظل مراوحة الأوضاع الفنية بين التحسن النسبي وماهو دون ذلك، وفي وقت يتساوى فيه الفريقان على قاعدة الخسارة، إذ لم ينجح أي منهما في تحقيق الفوز أو حتى التعادل في جميع لقاءاتهما حتى الآن. ومن خلال نصف المشوار لم يستطع ممثلا اليمن في البطولة تحقيق نتيجة ايجابية واحدة وخسر كل منهما مواجهاته الثلاث التي لعبها ضمن النصف الأول لمرحلة المجموعات في ثاني البطولات القارية على مستوى الأندية، وإن كان من شيء يميز أحدهما على الآخر فهو أفضلية الأداء لفريق شعب إب، مقابل التواضع التام في أداء اللاعبين الشباب لفريق الأهلي. واستفاد فريق الشعب من مشاركته في دوري النخبة المحلي الذي اقترب من الانتصاف ليبقي لاعبيه في حالة لا بأس بها من الجاهزية البدنية ولياقة المباريات التي مكنتهم من مقاومة الأندية الأخرى في المجموعة الثالثة، حيث نجح في تأخير فوز ظفار إلى ما بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة التي أقيمت بينهما في صلالة ضمن الجولة الثانية وخسرها الشعب بهدف جاء في الرمق الأخير للمباراة، كما قدم الشعب مباراة جيدة أمام فريق الفيصلي المتمرس على خوض المسابقة القارية والذي حسم مباراة الجولة الثالثة بهدفين لهدف بعد جهد كبير للفريق الأردني ومقاومة متميزة ل ( العنيد) اليمني، ولعل اللقاء الأسوأ للفريق هو ذلك الذي خاضه أمام دهوك العراقي في الجولة الأولى وخسره بنتيجة هدف مقابل ثلاثة. على الجانب الآخر لم يستطع فريق أهلي تعز الإقناع في الأداء ، تزامنا مع سقوطه في ثلاث مباريات أمام اربيل في اربيل 0 4 وأمام فنجا في مسقط 0 2 ثم أمام الأنصار 0 2 في بيروت. وعانى الأهلي من فراغ المباريات واكتفاء لاعبيه بالتدريبات الروتينية بين مبارياتهم القارية،إذ يعتبر (بطل كأس الرئيس) الاستثناء بين الأندية المشاركة في البطولة من خلال كونه لا يلعب أي مباريات في غير البطولة القارية ، في ظل عدم انطلاق دوري الدرجة الثانية حتى الآن، وهو الدوري الذي هبط إليه الفريق بنهاية الموسم الماضي، الأمر الذي انعكس سلبا على أداء الفريق أمام منافسيه الآسيويين، جنبا إلى جنب مع نقص الخبرة لدى اغلب اللاعبين الذين ينتمون إلى المنتخبات السنية للناشئين والشباب ويتواجد بعضهم في المنتخب الأولمبي اليمني، ولا يضم الفريق من لاعبي الخبرة سوى أسماء قليلة جدا أبرزهم صاحب أول هدف يمني في دورات الخليج المهاجم شادي علي جمال.