الوحدة اليمنية ليست المشكلة في بلادنا لمن يظن ذلك، الوحدة الحقيقية هي وحدة الدين واللغة والهوية هي الإحساس بالوطن والكرامة هي الائتلاف برغم التعدد والاختلاف .. في ذكرى حرب صيف 94 نتوجة بالاعتذار والأسف لأهلنا في جنوب اليمن شخصيا ، كما اعتذرنا لكل الأطراف في اليمن عن كل ممارسات النظام السابق من حروب ظالمة ، والاعتذار الحقيقي قدمه الشعب اليمني لنفسه حين قام بثورة سلمية قضت على طموحات التوريث التي تسببت في ظلم الكثير من ابناء الشعب اليمني جنوبه وشماله .. ونتمنى من ابناء الجنوب والشمال جميعا مساندة الرئيس المشير /عبدربه منصور هادي في اداء مهامه الوطنية و ذلك بالحفاظ على الأمن والممتلكات العامة والخاصة ، و مواصلة الحوار الوطني لحل كل قضايا اليمن بما فيها القضية الجنوبية. فيصل الصوفي الحكومة تخفض عدد الوظائف سنويا، في عام 2011 كان نحو 60 ألفا، وعام 2012 خفض إلى 10 آلاف وقليل، ولو افترضنا أن الحكومة ستعتمد 10 آلاف وظيفة كل سنة، فإن آخر واحد من قائمة ال 200 ألف وحدها سوف يحصل على وظيفته -ربنا يطول عمره- بعد 20 سنة، أي عام 2033، وإذا افترضنا أن 30 ألفاً فقط من المتخرجين الجدد سوف يتقدمون كل سنة إلى الخدمة المدنية ابتداء من عام الناس هذا إلى عام 2033، فسوف يحصل آخرهم على الوظيفة بداية عام 3000 للميلاد. د.محمد علي السقاف بعد انطلاقة الحراك والنجاحات الكبيرة التي حققها باتساع دائرة المؤيدين له ظهرت على السطح بعض القيادات التاريخية بغرض حمل زعامة الجنوب وقضيته علي انهم هم الممثلون التشريعيون للقضية الجنوبية. وبسبب تعدد الزعامات تعددت معهم الطموحات الشخصية وارتباطاتهم الاقليمية المتصارعة فيما بينها وبالتالي اصبح الجنوب فضاء مفتوحا للصراعات بين القادة وبين القوى الاقليمية والجميل في الامر غياب الصراع ظاهريا على الاقل بين الدول الكبرى من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي. الأمير محسن بن فضل العبدلي غالبية الإخوة السياسيين والمفكرين والمثقفين الجنوبيين يحددون في رؤاهم واقتراحاتهم لحل القضية الجنوبية بعض المطالب الحقوقية التي يجب أن تنزع قسرا، لأن هذه المطالب الحقوقية غير قابلة للابتزاز والتفاوض والمساومة والمتاجرة في الصراعات السياسية إطلاقا ، وهذا يعتبر جريمة جنائية وليست مسألة سياسية ، وهو ما يخالف مبدأنا الشخصي في عدم الخضوع للابتزاز والمساومة والتهديد أيا كان. خالد الرويشان الكلّ يقول مايشاء والكلّ يفعل مايشاء دون حسيب أو رقيب! وأصبح الأشقاء والأصدقاء ينظرون إلينا ك"فَعْلةً كبيرة" أو مثل إعلان ضخم ومضحكٍ وبليد، يراه المارّة ويرفعون حواجبهم تعجّباً، ويمطّون شفاههم تأفّفاً!.. الكل يقول مايشاء والكل يفعل مايشاء! وهي نعمةٌ لا يحسدنا عليها أحد! لأن أحوالنا البائسة لا تدعو أحداً للغيرة أو الحسد. قُلْ ماتشاء في مؤتمر الحوار,وافعل ماتشاء في أيّ مكانٍ في البلاد! لَكَ أنْ تقاتل خصومك إنْ أردت! وأن تقطع الشارع إنْ غضِبْت.. وأن تتلقى الأموال من الخارج إذا طلبت، والسلاح إنْ أشَرْت..وأن تفخر بذلك في أيّ وقت..