أشارت صحيفة «التليجراف» البريطانية امس إلى الجدال الذي يدور فى إيران حاليا حول مساعي 30 امرأة الترشح للرئاسة بعدما أكد عضو مجلس صيانة الدستور الإيراني محمد يزدى بعدم جواز ترشحهن للرئاسة وفقا للدستور الإيراني الذي لا يجيز للمرأة تقلد أعلى منصب فى البلاد. وذكرت الصحيفة أن تصريح يزدى يأتي إثر ترشح ثلاثين امرأة إيرانية للانتخابات الرئاسية القادمة في إيران رغم إدراكهن أنهن ليست لديهن أية فرصة في الانتخابات المقبلة. وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن المرأة قد ترشحت في الانتخابات الرئاسية السابقة، أكد يزدى أن الدستور الإيراني لا يخول للمرأة الترشح للمنصب مؤكدا أن الرجل وحده يمكنه تقلد أعلى مناصب الدولة الإيرانية وذلك بالرغم من أنه مسموح للمرأة في إيران الترشح للبرلمان والعمل كبرلمانية. ووفقا للصحيفة فإن مجلس صيانة الدستور هو المؤسسة المخولة بفحص صلاحية المرشحين للرئاسة والبرلمان، وكان 686 مرشحا قد تقدموا بطلبات الترشح للمنصب الرئاسي محل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي لا يستطيع الترشح لفترة رئاسية ثالثة ، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين يوم الثلاثاء المقبل والتي سوف تحتوي على عدد محدود من الأسماء.