أفادت مصادر ميدانية امس السبت 25 مايو ان الجيش السوري يقوم بعمليات دقيقة في الحي الشمالي الغربي (حي التركمان) في مدينة القصير. وقال مصدر عسكري سوري قوله إن الهدف من العملية تدمير تحصينات المسلحين. كما اشار الى ان الجيش سيطر على أهم قسم في مطار الضبعة وهو المدرج والابنية التابعة له، موضحا ان القصف حاليا مركز على جنوب المطار. كما فرضت القوات السورية النظامية سيطرتها على نصف قرية الحميدية وان الاشتباكات مازالت قائمة. وكان الجيش النظامي قام بقصف مدفعي بمشاركة الطائرات الحربية على قرى عرجون والحميدية والضبعة اضافة للقسم الشمالي من القصير، تمهيدا لاقتحامها. وأشارت المصادر إلى أن الجيشَ السوري بات يسيطر على جزء من الحي الشمالي في القصير، الذي يشهد منذ أيام اشتباكاتٍ عنيفة. كما أشارت ايضا إلى قيام وحداتِ الهندسة التابعة للجيش السوري بتفكيك ونزعِ عبوات ناسفة وألغام زرعها المسلحون في المنطقة. الى ذلك أحكمت وحدات الجيش العربي السوري سيطرتها الكاملة على منطقة ضهرة عبد ربه قرب الليرمون، عبر تصديها لكافة المحاولات «اليائسة» التي قامت بها المجموعات المسلحة خلال يوم الجمعة لاستعادة السيطرة على المنطقة التي باتت تشكل مصدر قلق شديد لمسلحي الريف الشمالي. فخلال يوم أمس، شنت المجموعات المسلحة تحت قيادة ما يُسمى «لواء أحرار سوريا» عدة هجمات كبيرة على منطقة ضهرة عبد ربه، واستنفذوا في محاولتهم كميات كبيرة من الذخائر والعتاد الحربي والمقاتلين، إلا أن جميع تلك الهجمات باءت بالفشل بعد التصدي الناجح من قبل عناصر الجيش السوري بمؤازرة من سلاح المدفعية والذين تمكنوا بعد اشتباكات عنيفة سُمع دويها في معظم أحياء حلب الغربية، من قتل أعداد كبيرة من المسلحين بينهم أحد قناصة كتيبة «رجال الله» وتدمير أليات وعربة مصفحة كانت بحوزتهم. وخلّفت القبضة الحديدية التي أحكمها الجيش على الضهرة حالة من القلق والارتباك والتخبط بين صفوف مسلحي ريف حلب الشمالي وفق ما أكدته مصادر أهلية ل شام برس، والتي أشارت إلى أن معظم المجموعات المسلحة في الريف الشمالي استنفرت بشكل كبير في مختلف القرى وبدأت بتوجيه دعوات للحشد والتجمع والتحصين كون وجود الجيش السوري في ضهرة عبد ربه بات يهدد وجودهم بشكل كبير إضافة إلى أنه قطع عليهم أحد أهم طرق الإمداد من وإلى المدينة. وعن سجن حلب المركزي، أفادت الأنباء الواردة من طريق * التفاصيل راجع صفحة اخبار وتقارير