تنطلق اليوم الثلاثاء بالعاصمة الماليزية كوالالمبور فعاليات المؤتمر العالمي Women Deliver وذلك بحضور أكثر من 3 آلاف من قادة العالم وصانعي السياسات والمحامين وممثلي الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين من أكثر من 150 بلدا بما فيها اليمن حيث سيركز على صحة الفتيات والنساء وحقوقهن . وتشمل فعاليات المؤتمر عقد أكثر من 100 دورة متزامنة تسلط الضوء على مواضيع مختلفة حول المرأة ، وسيتحدث خلال المؤتمر عدد كبير من الشخصيات العالمية و بعض الأصوات الرائدة في العالم عن الفتيات وقضايا المرأة، بما في ذلك ميليندا جيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس؛ تشيلسي كلينتون، عضو مجلس إدارة مؤسسة كلينتون، والدكتور باباتوندي صلة أكثر من ذي، المدير التنفيذي لمؤسسة الأممالمتحدة للسكان (UNFPA)، وسيسيل ريتشاردز، رئيس اتحاد تنظيم الأسرة في أمريكا. ورئيس الوزراء الماليزي معالي داتو سري محمد نجيب بن تون عبد الرزاق. وسيركز مؤتمر المرأة Women Deliver هذا العام على عدد من المواضيع المهمة منها: الفوائد الاقتصادية والاجتماعية من الاستثمار في الفتيات والنساء؛ كيفية تحقيق الهدف المتمثل في بلوغ 120 مليوناً من النساء لخدمات تنظيم الأسرة الطوعي بحلول عام 2020، والحاجة إلى وضع الفتيات والنساء في قلب جدول أعمال التنمية بعد عام 2015 . وخلال الاجتماع، ستعلن مجموعة من المنظمات الدولية مثل البنك الدولي، ومعهد غوتماشر ومنظمة الصحة العالمية عن أهم الأبحاث الحديثة والتقارير التي ركزت على فوائد الاستثمار في الفتيات والنساء. يذكر أن مؤتمر Women Deliver عام 2010 كان حاسما في إظهار أن الاستثمار في الفتيات والنساء ليس فقط الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، بل هو أيضا جيد للاقتصاد وجيد للمجتمع. ويسعى المؤتمر الذي يشارك فيه من اليمن عدد من ممثلي الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبرلمان والصحفيين إلى الخروج بالتزام لتحسين حياة الفتيات والنساء خصوصا مع اقتراب الموعد المحدد عام 2015 لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي بالرغم مما أحرز منها من تقدم، إلا أنها لا تزال أمامها طريق طويل لتقطعه. كما يهدف المؤتمر إلى وضع استراتيجية حول الطريقة لعام 2015 وما بعده، وتسليط الضوء على قصص النجاح والتحديات المستمرة لتحسين صحة ورفاه الفتيات والنساء.
