وشقت في صدى وجعي عبابا وأهدتني غبار الأسر جرحاً وخطت من بكا حرفي كتابا فقاعات الهوى المذبوح غدراً أتت قلبي تقاسمه العذابا وأشباه الثواني تحتويني فأرتشف المسافات اغترابا فلا الشفتان كانا لي ربيعاً ولا البسمات كانت لي شرابا رياح البعد تكويني فسلني عن الآهات تلتحف السرابا وتأريخي بكاء من يراعٍ ٍ يخط على الجراحات الجوابا يغار الشوق من وجعي ومني ويصنع من صباحاتي ضبابا فيا ماضٍ إلى الأنواء شدواً أما خفت الصحاري واليبابا تعالى الوقت أن يهديك فجراً فهل ما زلت ترجوه اقترابا