قال اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية المصري لأمن القاهرة إن قوات الأمن أعادت فتح كوبري أكتوبر في الاتجاهين، بعد أن قام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بقطعه أعلى منطقة رمسيس وذلك بعد أن أطلقت القوات قنابل الغاز وقامت بتفريقهم. وأضاف «الصغير» في تصريحات صحفية أن «أجهزة الأمن حاولت بكل الطرق توجيه النصح إلى المتظاهرين وطلبت منهم عدم قطع الطرق وتعطيل المرور إلا أنهم تمادوا وقاموا ببناء جدار أسمنتي أعلى كوبري أكتور مما دفع القوات إلى التعامل مع المتظاهرين وتفريقهم والاستعانة بعدد من (اللوادر)، لرفع الجدران الأسمنتية، وإعادة تسيير المرور أمام المواطنين، ومستقلي السيارات». وتابع: «أجهزة الأمن ألقت القبض على العشرات ممن قطعوا الطريق ويجري الآن حصر أعدادهم عن طريق عدد من أقسام القاهرة، وسيتم فحص مدى علاقتهم بالاعتصام وقطعهم للطريق»، معتبرا أن «أجهزة الأمن تحترم المظاهرات والمسيرات السلمية إلا أن ما حدث من متظاهري رمسيس خرج عن السلمية وامتد إلى أعمال عنف مع القوات وقطع طريق وتعطيل حركة المواطنين، وسيتم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة للتحقيق معهم». وأطلقت قوات الشرطة، أمس الإثنين، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المتواجدين بميدان رمسيس، وتمكنت من فتح كوبري 6 أكتوبر بعد قطعه، وتفرق أنصار الرئيس المعزول في الشوارع الجانبية لميدان رمسيس. وكان المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قد قطعوا كوبري أكتوبر، أمام ميدان رمسيس، في إطار الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين لمسيرات تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، في مليونية أطلقت عليها «مليونية الصمود». وتجمع المئات المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، على ميدان رمسيس، مساء أمس الإثنين، ويتوافد العشرات على الميدان فرادى وفي مسيرات صغيرة قادمة من أماكن متفرقة. وأدى مؤيدو مرسي صلاة العشاء بالميدان، وتسبب تواجدهم في شلل مروري بجميع الشوارع المتفرعة من الميدان، ونشبت مشادات كلامية بين أنصار الرئيس المعزول وعدد من السائقين والباعة المتجولين لعدم تمكنهم من العمل.