يرسمني - على مقربةٍ منه - ظلي يحدني من جميع الجهات نور . . لم يجد له مكانًا في الجسد وأنا . . داخل حدودي لا أجد الإجابات ! لم تنفذ الرصاصات من الجهة الأخرى . . فظلت الصورة قاتمةً على الجدار ! لم يستقم الصراط كما ينبغي . . فسقط الكثير مني مع الظل ! ولم تنزف ذاكرتي بما يكفي لفقدانها . . فبقيت معلقًا بين أسمائي الأولى . . ولهجة الانفلات ! أظنني لم أمت بعد . . فأحيانًا ، ألمحني على حافة الكون بيدي قطعة ثمينة من الوقت أفتش عن فجوةٍ تليق بالأمنيات وأحيانًا ، يتركني الظل على تلةٍ من هواء أفرح حين أتلاشى قليلًا . . أعقد هدنةً مع المعاني . . والوجع إلى أن تعيدني إلى ريح ثم توزعني على الغبار والمراكب . . بالتساوي لا ظل للبحر . . يقطع المسافات بين السواحل مستلقيًا تحت السفن لا ظل للسماء . . تستلقي كسقف مغفرةٍ فوق الخطايا لا يتراكم على مداخلها السواد . . ولا ترهقها نظرات المتعبين ! وحدي . . أتوهم الوقوف ، فترسمني الظلال لم تتغير طريقتي في استهلاك الفضاء منذ حدد الظل عتمتي بالضوء ولا أسلوبي في تذوق الملح . . بغية التنبؤ بأشكال الظمأ ولكن أسئلتي استبدلت علامات استفهامها . . بأخرياتٍ ساخرات . . ! لم تدركني السطور التي تقتفي آثار المجاهيل فحدودي مع الضوء تعيق تداخلي مع اليقين والظنون حقائق مترفعة عن الوضوح . . خائفة على الوقت . . والدهشة . . والبديل ! يكفر بي الليل حين يسقط الظل في سوادي تكفرني اللغات التي لا تفهم كنه السؤال تتخلى عن خطاي الطريق كلما استبدلتها . . برؤيا . . أو ضياعٍ جميل الحيرة . . سخرية الاحتمالات دندنتي التي لا تشي بلحنٍ أو قصيدة ذاكرتي الخالية من جداول المسير ظلي الذي يرسمني كلما وقفت لا يراني حين يرسل الضوء حولي وكلما حاول أن يتحسس الإطار يدرك أنني محض مسألةٍ . . يسكنها الكون . . ويعلوها الغبار !