تعرضت جمعية عدن الخيرية الاجتماعية لكارثة مدمرة جراء العاصفة التي اجتاحت محافظة عدن يوم السبت 27/ 7/ 2013م حيث اقتلعت الرياح الشديدة الأشجار الضخمة والمعمرة وأدى ذلك إلى تحطم سور الجمعية بالكامل إلى جانب تعرض خطوط الكهرباء والمياه والتلفون للانقطاع جراء سقوط إحدى الأشجار الضخمة على عمود الكهرباء وسقوط السور على أنابيب المياه وخطوط الهاتف. تلك الأضرار الكبيرة، أدت إلى شلل نشاط الهيئة الإدارية للجمعية لما لحق بالمقر الذي نال الكثير من الأضرار التي سادت على مساحة مقر الجمعية وكذا السور الذي كان يحمي ويصون المقر.. حيث أصبح مقر الجمعية مفتوحاً ولم يعد هناك حاجز يحميه. لقد كان للأخ أحمد محسن أحمد أمين عام جمعية عدن الخيرية الاجتماعية مراسلات سابقة مع معالي الأخ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء يناشده فيها إعطاء جمعية عدن شيئاً من الاهتمام والدعم، لذلك تحرص جمعية عدن الخيرية الاجتماعية على أن لا يكون لها انتماء حزبي على طول نشاطها الخيري والاجتماعي.. إلا أن ذلك لم يشفع لها. وجمعية عدن الخيرية الاجتماعية هي أبرز الجمعيات الخيرية التي تعتمد على أهل الخير ورجال الأعمال الحرة من أبناء عدن في المهجر وفي الداخل الذين اثبتوا انتماءهم الراسخ وحبهم العميق لعدن وأسر عدن من خلال دعمهم السخي للجمعية في ما تقوم به من نشاط واسع بتقديم وجبة الإفطار اليومية للطالب الفقير في مدارس عن الابتدائية وكذا تقديم الحقيبة المدرسية في إحدى وعشرين مدرسة في مديريات عدن. وأهابت الهيئة الإدارية للجمعية بالجميع دعم الجمعية في هذا الظرف العصيب.. آملين أن يهب الأخوة التجار ورجال الأعمال والمؤسسات الوطنية وأبناء عدن في المهجر لمساندتها في هذه المحنة.