كذب مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية ما نشرته صحيفة الشارع في عددها الصادر يوم امس الاول الاحد وابرزته في صفحتها الاولى بعنوان " اليمن قاعدة تموين خلفية للجيش الأمريكي ".. وبصورة لافتة. وقال المصدر لوكالة الانباء اليمنية (سبأ): « من المؤسف أن صحيفة الشارع قد دأبت خلال الفترة الماضية على نشر تلفيقات و فبركات كاذبة لا اساس لها من الصحة لأهداف ومرامٍ تبعث على الاستغراب والتوجس وتعكس سعي صحيفة الشارع والقائمين عليها إلى خلط الأوراق وتحويل الأنظار عن الحقائق الموضوعية وما يجب على الصحف عمله من أجل استقرار وأمن الوطن بدلا من الإثارة المصطنعة وترويج الافتراءات والاكاذيب المغرضة". واستهجن المصدر ما زعمته صحيفة الشارع تحت ذلك العنوان من معلومات مضللة منسوبة إلى مصدر عسكري وآخر سياسي تحدثا لها حول زيارة قائد القيادة العسكرية الوسطى الى صنعاء بما في ذلك افتراءاتها بأن الامريكيين طلبوا استخدام اي منطقة داخل اليمن قاعدة تموين خلفية للجيش الأمريكي ليس ذلك فحسب بل وذهبت في فبركاتها الى أبعد مدى وأسوأ افتراء بادعائها ان اليمن قد وافقت على تمركز بارجات وسفن عسكرية أمريكية في المياه الإقليمية و ان الامريكان قد فضلوا جزيرة سقطرى وغيرها من الأكاذيب المفبركة والمفضوحة مسبقا". واضاف المصدر :«إن ترويج مثل هذه الاكاذيب والاستمراء في الافتراء الى درجة اختلاق تفاصيل وسيناريوهات غريبة ومن نبع الخيال انما يكشف الأهداف الحقيقية لمن يقفون وراء ذلك وتلبس الزور والافتراء على القيادة السياسية والوطن بأكمله". ولفت المصدر إلى ان امام الشارع خيارين لا ثالث لهما الاول ان تثبت صحة ما نشرته تماما واذا لم يتم ذلك فالخيار الثاني سيكون القضاء ليبت في دأبها على نشر مثل هذه الافتراءات التي لا صحة لها و لا تمت الى الواقع بصلة في تجن فاضح وابتعاد عن الحقيقة والموضوعية.. مذكرا بأن هذه الممارسات المنافية لأخلاقيات مهنة الصحافة ليست الأولى وإنما تأتي امتدادا لنهج رئاسة تحرير الصحيفة التي استمرأت حالات الكذب والتجني بصورة فاضحة ودون ادنى حساب للواقع او المنطق او الاخلاق والقيم الصحفية .