تربوي: بعد ثلاثة عقود من العمل أبلغوني بتصفير راتبي ان لم استكمل النقص في ملفي الوظيفي    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز    دولة الأونلاين    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    احتجاجات في لحج تندد بتدهور الخدمات وانهيار العملة    جمعية التاريخ والتراث بكلية التربية تقيم رحلة علمية إلى مدينة شبام التاريخية    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    يافع تودع أحد أبطالها الصناديد شهيدا في كسر هجوم حوثي    سالم العولقي والمهام الصعبة    لليمنيّين.. عودوا لصوابكم ودعوا الجنوبيين وشأنهم    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع بناء المحطة العلمية القمرية الدولية    هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟    هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن    الهند تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام باكستان    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليافعون قدموا جملة من التوصيات في محاور عدة من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم
عدد من الإعلاميين واليافعين المشاركين في المؤتمر الوطني الأول لليافعين يتحدثون ل :
نشر في 14 أكتوبر يوم 03 - 10 - 2013

أكد عدد من الاعلاميين المشاركين في اللقاء التشاوري والنقاش المفتوح بين اليافعين والاعلاميين في اطار التحضير للمؤتمر الوطني الاول لليافعين واليافعات المقرر عقده في الثالث من أكتوبر الجاري أهمية دور الاعلام في دعم ومناصرة قضايا اليافعين وتبني خطاب اعلامي يساهم في ترجمة توصيات مؤتمر اليافعين الى برامج عمل تنفذ على ارض الواقع من قبل كافة الجهات المعنية في الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية .
وقالوا في لقاءات اجرتها معهم صحيفة (14أكتوبر) انهم على استعداد لخلق شراكة وتعاون مثمر مع الاطراف المعنية بتنفيذ مخرجات مؤتمر اليافعين وتبني برامج اعلامية تساهم في دعم ومناصرة قضايا اليافعين ومواجهة التحديات والمخاطر الماثلة أمامهم.
كما أفصح عدد من اليافعين المشاركين في اللقاء التشاوري عن تبنيهم لمجموعة من التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر وتطلعهم الى ان يساندهم الاعلاميون في تحقيقها وترجمتها على أرض الواقع .. فإلىالتفاصيل :
الاعلامية بثينة القرشي من قناة اليمن الفضائية قالت : المؤتمر الوطني الاول لليافعين يعتبر لبنة اساسية لتأكيد حقوق هذه الفئة وهذه الشريحة من المجتمع ، لأنها تعتبر من الشرائح المغيبة حتى على مستوى الملابس بحيث تعجز عن الحصول على الملابس المناسبة لأبنائنا في هذه الفئة العمرية كون ما هو موجود إما للأطفال او للشباب ، وبالتالي تظل حقوق هذه الشريحة المهمة التي تعتبر مرحلة تكوين شخصية الانسان مفقودة ومن المهم ان نتنبه في هذا الوقت بالتحديد لهذه الفئة وأن نضع اللبنة الاولى كمجتمع ومسئولين في الحكومة ومنظمات مجتمع مدني وعلاميين وذوى رأي واصحاب قرار للاعتراف بهذه الشريحة التي تعتبر مهمة جدا وتربط بين الطفولة والشباب ، ويجب ان نركز عليها سواء من حيث القرارات الدولية او الحكومية في اكسابهم حقوقهم وايضا يجب ان يناصر الاعلاميون هذه الفئة وأن تخصص لهم برامج خاصة ليعبروا من خلالها عن تطلعاتهم .
وأضافت القرشي بالقول : اعتقد ان هذا المؤتمر يشكل اهمية في التعريف بهؤلاء اليافعين وتحديد رؤى مستقبلية لهم . واتمنى من كل اعلامي ان يبدأ التركيز على فئة اليافعين كونها فئة مهمة في المجتمع.
فئة مغيبة
من جانبه قال الزميل حسن الوريث نائب مدير عام الاخبار بوكالة الانباء اليمنية سبأ أن الاعلام له دور كبير في التعريف بفئة اليافعين وأهميتها وأهمية مناصرة قضاياهم بما في ذلك اهمية التعريف بمشاكلهم وهمومهم ومعاناتهم ووضع الاستراتيجيات والخطط لتبني برامج وانشطة تستهدفهم ، باعتبارها فئة ظلت لفترة طويلة مغيبة بين الاطفال والشباب وأعتقد بأنهم بحاجة الى اهتمام اكبر واتمنى من المؤتمر الوطني الاول لليافعين أن يخرج باستراتيجية وطنية تهتم بهذه الفئة، والاعلام اعتقد انه يجب أن يلعب دوراً كبيراً في هذا الموضوع وكما هو دور الاعلام في المجتمع بشكل عام فإن هذه الفئة بحاجة الى الاعلام بشكل اكبر كونها مغيبة وكونها يجب ان يتم تسليط الأضواء عليها بشكل اكبر .
فئة معرضة للخطر
من جهتها قالت الزميلة هناء الوجيه من صحيفة (الميثاق ) أن فئة اليافعين في هذه المرحلة هي من أكثر الفئات المعرضة للخطر وهو ما نلاحظه من خلال زواج الصغيرات أو تجنيد الاطفال واعدام الاحداث واطفال الشوارع والتسرب من التعليم وعمالة الاطفال وغيرها من المخاطر و القضايا الكثيرة التي تتمحور وتتركز في هذه الفئة العمرية ولذلك فإن دور الاعلام مهم جدا ومحوري في عملية تسليط الضوء على مشاكلهم ومحاولة ايجاد الحلول لها والتعريف بهذه الفئة . ومن المؤكد أن للإعلام دوراً كبيراً ولا بد أن يعمل الجميع شيئاً من اجل اليافعين.
وأضافت الوجيه بالقول: مما لا شك فيه ان هناك رسائل عديدة ستنبثق عن هذا المؤتمر من اليافعين انفسهم وهي رسائل تبين متطلباتهم واحتياجاتهم وعلى الاعلام ان يأخذ هذه الرسائل وما سيخرج به المؤتمر الوطني الاول لليافعين من مخرجات وتوصيات ويحاول ان يأخذها على شكل قضايا ويحاول ان يبرزها ويتناولها في خطابه الاعلامي لتصل الى اكبر فئة مجتمعية او الى مؤتمر الحوار الوطني او الجهات المختصة والمعنية لان الاعلام يعتبر منبراً قوياً ويستطيع ان يلعب دوراً مؤثراً في مثل هذه القضايا وايصال صوت اليافعين للجميع .
حقوق تعليمية وصحية
بدوره يقول الزميل قائد يوسف من صحيفة (الجمهورية) إن فئة اليافعين هي فئة مهمة في المجتمع وشأنها شأن كافة فئات المجتمع لكن باعتقادي أن اهم حق لهؤلاء اليافعين ليس الحقوق السياسية كما يتصور البعض بل لهم في الحياة حقان اساسيان هما الحق في التعليم وتوفير الاجواء المناسبة لهم ليتلقوا التعليم والحق الآخر هو الحق في الصحة ، وطبعا عندما يلاحظ البعض لهذه الفئة من اليافعين يجد أن هناك عدداً من المنظمات دائما ما تتغنى بآلام هؤلاء ونلاحظ انه لا توجد أي مقومات لاحتواء هذه الفئة او لتقديم حقوقها في المجتمع . فما تزال نلاحظ المهمشين والمشردين في الشوارع وما نزال نجد عمالة الاطفال تحت هذه السن وهنا يتوجب على تلك المنظمات ان تقوم اولاً بعمل مراكز ايواء لهؤلاء الاطفال واليافعين المهمشين والمشردين والعمل على الحاقهم بمدارس التعليم أو انشاء معاهد خاصة لتعليمهم الحرف والمهن التي تتناسب مع قدراتهم لكي يصبحوا ادوات فاعلة في المجتمع . والاهم من ذلك هو دراسة اسباب تسرب هذه الفئة من التعليم ولماذا لا يلتحقون بالتعليم ولماذا هذه الفئة بالتحديد هم الاكثر تشردا ومعاناة والبحث عن مكامن الخلل هل في الاسرة ام في المجتمع فكلنا آباء ولا يمكن ان يتصور اب ان يخرج ابنه عن اطار بيته ليومين او ثلاثة ايام او اربعة دون ان يعرف اين هو .. فيجب على تلك المنظمات التي تعنى بهذا الشأن ان تقوم بتوفير اجواء مناسبة لهؤلاء وان تعمل على اقامة مراكز ايواء ومراكز تقدم لهم الخدمات الصحية المجانية .. وما نود الاشارة اليه هنا هو ان هؤلاء ان لم نقم بالاهتمام بهم فإننا سنخرج في المستقبل مجرمين لانهم اكثر من في الشوارع وهؤلاء لا يوجد لديهم الامكانيات المادية ليتحصلوا على الرعاية الصحية فيمكن لهذه المنظمات ان تقيم لهم مراكز صحية توفر لهم الخدمات الصحية . وثانيا ان هؤلاء اليافعين يجب البحث عن اسباب تواجدهم في الشوارع بشكل دائم لان هذا يشكل خطراً في تعرضهم للاعتداء الجنسي ولاكتساب سلوكيات منحرفة وتعلم السرقة والجرائم..لكن في تصوري لا توجد أي جهات مسئولة لديها نوع من هذا الاهتمام وتعمل على حل هذه المشكلة في المجتمع.
وأضاف قائد يوسف: الاعلام هنا يلعب الدور الرئيسي وليس هو الحل طبعا وانما على الاعلام ان يقوم بتسليط الضوء على هذه الشريحة وما تعانيه من مشاكل وتحديات وهذه الشريحة مشاكلها لا تنفصل عن مشاكل الطفولة والشباب وهي تندرج في اطار مشاكل هذه الفئات وفي اطار مشاكل المجتمع ولهذا اذا سلطنا الضوء على مشكلة هذه الفئة من الناحيتين التعليمية والصحية إضافة الى مواجهة المخاطر التي تواجههم فإننا بذلك سنكون قد قمنا بدور كبير في خدمة هذه الفئة وسيكون الاعلام قد قام بالدور المطلوب وأعتقد أن مشاكلهم ستقل عما هي عليه . واعتقد ان الحل ليس بيد الاعلام ولكن علينا ان نعرض المشكلة وعلى الجهات والمنظمات التي تتغنى بآلام هؤلاء ان تقوم بإيجاد الحلول.
دور كبير
وتقول سعاد نوفل مسئولة الاعلام والاتصال بمشروع وصل أن اليافعين واليافعات يتطلعون اليوم الى دور كبير من الاعلام لمناصرة قضاياهم ، فالمؤسسات الاعلامية والصحفيون هم من يستطيعون تحقيق تطلعات هؤلاء اليافعين من خلال ايصال اصواتهم ومناصرة قضاياهم.
وأضافت أن الاعلام اليمني مطالب في هذه المرحلة المهمة بتبني خطاب اعلامي موجه للرأي العام ولصناع القرار يناقش فيه قضايا اليافعين ومشاكلهم والتحديات التي تواجههم وهي قضايا كثيرة . وأن يسلط الضوء على القضايا المهمة كتهريب الاطفال والزواج المبكر وتجنيد الاطفال وغيرها.
وقالت: اعتقد انه لا يخفى على احد دور الاعلام فهو دور مهم وعلينا كإعلاميين ان نأخذ هذه الرسالة ونعمل أي شيء من اجل ايصالها للجميع ونحن في مشروع وصل اعددنا تقريراً وهو وثيقة حقوق وقضايا ونحن لا نريد ان يوضع هذا التقرير في الادراج ولكن ينبغي على الإعلامي ان يقوم بدور كبير في هذه المرحلة ونحن نعتبرها مرحلة بدأت وعلى الصحفيين ان يأخذوا بما سيصدر عن اليافعين من توصيات على مأخذ الجد وان يأخذوا التقرير الذى اعددناه ويحللوه ويعملوا على تناول القضايا التي وردت فيه ، فالإعلاميون هم قوى فاعلة وهم بإمكانهم ان يحملوا قضايا اليافعين الى صناع القرار وان يوصلوا اصوات اليافعين الى المعنيين والى كل افراد المجتمع .
توصيات اليافعين
ولفتت سعاد نوفل الى أن عروض مجموعات عمل اليافعين واليافعات قد تواصلت وقد تم خلالها العمل على تحليل قضايا الميدان من منظور حقوقي بحضور عدد من المسؤولين الفنيين وصناع السياسات والبرامج حيث قام اليافعون بتقديم جملة من التوصيات المتعلقة بمحاور رئيسية وهي (القوانين والاستراتيجيات والسياسات، الموازنات الحكومية المرصودة لنماء اليافعين، القدرات المؤسسية والتنسيق، مستوى تقديم الخدمات والمشاركة والتمكين) ستساعد هذه العملية على التجهيز ووضع الأرضية الملائمة ليوم المؤتمر بالإضافة لإبداء الاستفسارات أو الاعتراض أو الموافقة على الإجراءات التي ينبغي أن تتم من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم.
وقالت : لقد اشتملت مجموعة العمل على مجموعة عمل الصحة/ الأحداث/ العمالة/ العنف والنازحين والمجندين، فيما تمت مناقشة يوم أمس كل من التعليم/ المشاركة. وفي مجموعة الصحة باشر اليافعون التقديم بما قاله اليافعون أنفسهم «كيف لطفلة أن تربي طفلة»، واكدوا أن قضية الزواج المبكر من القضايا التي تتصدر قضايا اليافعين والأطفال، بحضور ممثلين من منظمة حقوق الإنسان، الهيئة التنسيقية للمنظمات غير الحكومية اليمنية لرعاية الطفل ومنظمة حقوق الطفل.
و اشاروا في مجموعة الصحة إلى أن هناك تغطية صحية بالمجان، وأنهم يدفعون مقابل الحصول على علاجات، كما تناولوا ضعف جودة الخدمات الصحية امام المتحدثين ممثلي وزارة الصحة.
و حضر ممثلو منظمة اليونيسف ومنظمة حقوق الإنسان بالإضافة الى منظمة حقوق الطفل عرض توصيات مجموعة العنف حيث أشار اليافعون إلى أن العنف الاسري قائم على البعد الاقتصادي: وأن العنف الموجه من الاباء إلى أطفالهم من اجل دفعهم إلى العمل وإيجاد دخل لمصروف البيت، أو احضار المال لشراء القات.
فيما عبرّ أحد اليافعين «بأن قضية عمالة الأطفال هي «قنبلة موقوتة» قد تنفجر بأية لحظة ويجب العمل على تكاتف الجهود لحل هذه القضية وأشار امام المسؤولين الممثلين عن وزارة العمل، ومنظمة العمل الدولية ومنظمة اليونيسف إلى أنه لا يكفي أن نقول أننا على وعي تام بقضية عمالة الأطفال دون إيجاد حلول جذرية.
واوضحت أن مجموعات العمل النقاشية شكلت فرصة لليافعين واليافعات من أجل إثراء النتائج والتحقق من القضايا المتعلقة باليافعين من كافة المحافظات ولإعداد التوصيات من منظور اليافعين التي ستعرض في المؤتمر الوطني الأول للأطفال واليافعين في اليمن المقرر عقده في 3 أكتوبر الحالي.
قضايا النازحين
ومن اليافعين التقينا بالأخت بشرى احمد ثابت من محافظة ابين وهي من مجموعة اليافعين الذين يناقشون قضايا النازحين وقد تحدثت بدورها وقالت : لقد ناقشنا العديد من القضايا في مجموعة النازحين والمتعلقة باليافعين واليافعات ومنها التعليم والصحة وحمل السلاح والعادات والتقاليد التي يعاني منها اليافعون في مناطق النزوح كثيرا حيث يفتقر اليافعون كغيرهم من النازحين من الفئات الاخرى الى خدمات التعليم والصحة وتنتشر فيهم ظاهرة حمل السلاح وتجنيدهم ويتعرضون أيضا للتحرشات كما يمثل اكتظاظهم في مراكز الايواء مشكلة كبرى يفقدون من خلالها خصوصياتهم ويكونون عرضة للاعتداء والانتهاك في الحقوق وسوء الخدمات التي يتلقونها .
وأضافت : لقد وضعنا مجموعة من التوصيات التي سنناقشها في المؤتمر الوطني الاول لليافعين وسنخرج بها على آمل ان تتحقق ويلتزم المعنيون في الجهات ذات العلاقة وفي مواقع صنع القرار بتبنيها وتطبيقها على ارض الواقع ومنها انه يجب مراعاة خصوصية النازحين وتوفير الخدمات بشكل عام وخاصة التعليمية والصحية والاجتماعية وايضا الصحة النفسية وعدم التمييز العنصري ضدهم وكأنهم اجانب .
قضايا الصحة
وتقول غصون محمد يحيى الهمداني من مجموعة الصحة في مؤتمر اليافعين : لقد اخذنا في مجموعة الصحة اربع قضايا وهي قضايا من الواقع وليست قضايا وهمية او غير حقيقية ومنها ختان الاناث ، والاكتظاظ في اماكن النزوح الذي يؤثر على صحتهم النفسية وموضوع الصحة النفسية لليافعين واليافعات مهم وتم التركيز عليه ، وايضا العادات والتقاليد التي تتسبب بانتشار ظاهرة زواج الصغيرات لما لذلك من مخاطر صحية ونفسية . كما تناولنا موضوع حمل السلاح وما يسببه من كوارث واصابات عديدة على اليافعين . كما تم التركيز على موضوع التحصين للأطفال دون سن الخامسة من العمر كون اطفال اليوم هم شباب الغد وهم بناة المستقبل . كما تم التطرق الى جوانب التوعية بالقضايا الصحية في صفوف اليافعين وايضا تناولنا قضايا الصحة الانجابية وغيرها من القضايا المهمة .
وأضافت الهمداني أن مجموعة الصحة خرجت بمجموعة من التوصيات ومن ابرزها وضع ميزانيات لمجانية الأدوية للمهمشين والمعاقين ، وكذا توفير مياه صالحة للشرب ، وغيرها من التوصيات المرتبطة بالجانب الصحي .
عمالة الأطفال واليافعين
ويقول عبدالحكيم عادل علي عيضة من محافظة صعدة من مجموعة العمالة : لقد شاركنا في هذا المؤتمر لرفع قضايا اليافعين من اجل حلها فنحن في فريق العمالة عرفنا ان هناك يافعين يريدون ان يتعلموا ولكن ليس لديهم دعم يمكنهم من الالتحاق بالتعليم فضلا عن حاجة اسرهم لما يستطيعون توفيره من دخل ليعيشوا عليه فنحن نطالب الحكومة والمنظمات ان تدعم مثل هؤلاء ليتمكنوا من الالتحاق بالتعليم وتوفير سبل العيش الكريم لأسرهم . لان هناك العديد من اليافعين يعملون في الشوارع بسبب انهم لا يجدون من يوفر لهم ولأسرهم لقمة العيش .
وأضاف : لقد خرجنا بعدة توصيات نطالب من خلالها الحكومة والمنظمات الدولية بتوفير الامكانيات اللازمة التي تمكن اليافعين المنخرطين في سوق العمل من مواصلة تعليمهم وتوفير مصدر العيش الكريم لأسرهم .
كما نطالب الحكومة ان تراقب المعلمين والموظفين في المرافق الصحية وغيرها الذين يستلمون رواتب ولا يقومون بدورهم المطلوب في تقديم الخدمات التعليمية والصحية وغيرها للمجتمع عموما واليافعين خصوصا . ونطالب الحكومة بالاهتمام باليافعين الذين يعملون في الشوارع وان تؤهلهم وتدربهم التدريب المناسب لأجل ان يصنعوا المستقبل فهم رواد المستقبل بالفعل واذا دعمتهم الحكومة سيكونون رواد المستقبل اما اذا كان هناك اهمال لهم فانهم سيكونون مصدر قلق وخطر على المجتمع .
قضايا التعليم
أما اليافعة هاجر سيف الدين من محافظة الضالع من مجموعة التعليم فقد قالت : نحن هنا لنتحدث عن مشاكل اليافعين في عموم الوطن في مجال التعليم وقد تحدثنا حول عدة نقاط منها بناء قدرات المدرسين والعنف المدرسي وعن الصحة والرقابة ودور وزارة التربية في وضع قوانين وعقوبات على من يمارس العنف المدرسي والعمل على ايجاد وسائل عقابية بديلة عن الضرب وعلى ضرورة اشراك اليافعين في كافة القرارات التي تخصهم مثل المناهج وتوعية اليافعين بحقوقهم وواجباتهم وذلك من خلال المناهج .وايضا المطالبة بحيادية التعليم من أي تدخلات سياسية او طائفية او مذهبية لان اكثر المدارس تعاني اليوم من هذه المشاكل . وكون التعليم يمثل دوراً اساسياً لهذه الفئة للمضي نحو المستقبل المنشود .
وأضافت هاجر بالقول: لقد وضعنا عدة توصيات وراعينا فيها امكانية التطبيق حيث تطرقنا الى المشكلة وأسبابها واقترحنا في توصياتنا الحلول المناسبة .
قضايا الأحداث
وختاما يقول اليافع شمس الدين محمد البريهي من محافظة اب من مجموعة الاحداث : هناك قضايا كثيرة تناولناها في مجموعة الاحداث اهمها حكم الاعدام بحق الاحداث ممن تقل اعمارهم عن 18 سنة وطالبنا بعدم تنفيذ حكم الاعدام بحقهم وفق حقوق الطفل. وقدمنا توصيات للحكومة بتشديد العقوبة على من يستغل الاطفال ويدفعهم لارتكاب جرائم ثأر او غيرها من الجرائم الاخرى .وقدمنا توصياتنا لتوفير الخدمات الصحية والتعليمية للأحداث في اماكن الاحتجاز وتوفير الدواء المجاني والكوادر الطبية المؤهلة لتقديم الخدمات الصحية ذات الجودة العالية لهم في اماكن الاحتجاز ونتمنى ان ينجح المؤتمر ويحقق اهدافه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.