تسعى جمعية أيادي المستقبل للنهوض بأوضاع المجتمع وإعداد برامج ومشاريع هادفة لتحسين المستوى المعيشي والاقتصادي والتعليمي وذلك بالتنسيق مع منظمات وجهات متخصصة وأيضاً بالتعاون مع الجهات الحكومية. صحيفة ( 14 أكتوبر) التقت رئيسة الجمعية الأخت/ ياسمين نبيل نعمان فيروز.. وهاكم حصيلة اللقاء: أهداف الجمعية تهدف جمعية أيادي المستقبل إلى السعي بشكل عام لانجاز كل ما من شأنه المساهمة في تحقيق التنمية في جميع المجالات والميادين، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع عن طريق الندوات والمحاضرات والمجلات التوعوية، وكذا مساعدة الأفراد على تنمية قدراتهم لكي يؤثروا في المجتمع تأثيراً ايجابياً، والاهتمام بتعليم ومحاربة الأمية وتشجيع ممارسة الأنشطة المختلفة بالمؤسسات المختلفة وخاصة المؤسسات التعليمية، إلى جانب مساعدة وتأهيل الفئات الاجتماعية المعوزة والاعتناء بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة وتيسير طرق اندماجهم داخل المجتمع، والمساهمة في تعريف خريجي الجامعات بالمنظمات والجهات الداعمة لمشاريعهم وأنشطتهم، بالإضافة إلى رفع المستوى المعيشي للأفراد والأسر عن طريق إيجاد طرق ميسرة للعمل. ولقيت إلى أن جمعية أيادي المستقبل هي جمعية غير حكومية طوعية لا تسعى للربح المادي، تأسست من قبل طلاب قسم الخدمة الاجتماعية في جامعة عدن (كلية الآداب) وتضم في عضويتها كل من يرغب بالانضمام لها من مختلف الأعمار ومختلف الفئات. أنشطة الجمعية وواصلت حديثها قائلة: بأن للجمعية العديد من الأنشطة منها إقامة الندوات والمحاضرات التوعوية بمختلف المجالات، وإقامة الأطباق الخيرية داخل كلية الآداب وفي الأماكن المعروفة التي يتواجد فيها الناس بشكل كبير، بالإضافة إلى طباعة مجلة فصلية، وتنمية مهارات وقدرات الشباب من الجنسين من خلال برامج التأهيل والتدريب، وكذا عمل حملات توعية بمختلف المؤسسات الصحية والتعليمية... إلخ، وإقامة دورات تدريبيه في لغة الإشارة والحاسوب واللغة الانجليزية والتنمية البشرية وغيرها من الدورات، وأيضاً إقامة محاضرات تعريفية عن قسم الخدمة الاجتماعية وتعريف المجتمع بدور الأختصاصي الاجتماعي. تطبيق النظرية الاجتماعية وقالت: الخدمة الاجتماعية هي أحد فروع العلوم الاجتماعية التي تتضمن تطبيق النظرية الاجتماعية ومناهج البحث الاجتماعي بهدف دراسة حياة الأفراد والجماعات والمجتمعات وتحسينها، وانطلاقاً من ذلك فانه يمكن القول إن العمل الاجتماعي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بباقي فروع العلوم الاجتماعية الأخرى ويتحدد معها كوسيلة لتحسين الظروف والأحوال الإنسانية وكذلك من أجل العمل على تغيير استجابة المجتمع للمشكلات المزمنة التي تواجهه ومدى تعامله معها بصورة ايجابية. وأضافت: كما يعتبر العمل الاجتماعي مهنة تهدف إلى السعي وراء إقرار العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف الحياتية ودعم كافة السبل والإمكانات التي توفر الرفاهية والرخاء لكل فرد وعائلة وجماعة في المجتمع، كما انه يسعى جاهداً في الوقت نفسه إلى التعامل مع القضايا الاجتماعية والتوصل لحلول بشأنها وذلك على كافة مستويات المجتمع، هذا إلى جانب العمل على تطوير الوضع الاقتصادي للمجتمع ككل ولا سيما بين الفقراء والمرضى. وأفادت بأن الأفراد الذين يمارسون العمل الاجتماعي (الأخصاصيون الاجتماعيون) يهتمون بتحديد المشكلات الاجتماعية ومعرفة أسبابها وحلولها ومدى تأثيراتها على أفراد المجتمع.