تلقى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء الخميس الماضي اتصالا هاتفيا من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، جرى خلاله استعراض التطورات على الساحة اليمنية وآخر المستجدات بشأن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي في العاصمة صنعاء. وقدم الزياني خلال الاتصال التعازي للأخ رئيس الجمهورية في الضحايا الذين سقطوا جراء ذلك الهجوم الإرهابي البشع .. مجددا إدانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأشد العبارات لذلك العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية . وأكد وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب اليمن في مواجهة الإرهاب وفي كل ما من شأنه ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار .. معبرا عن ثقته في قدرة اليمنيين على إحباط كل الأعمال الإجرامية الساعية إلى زعزعة أمن واستقرار اليمن ومواصلة الجهود لإنجاح العملية الانتقالية السلمية التي يرتكز عليها المستقبل الزاهر لليمن . وقد عبر الأخ الرئيس عن شكره وتقديره لمجلس التعاون الخليجي على مواقفه الداعمة لليمن وأمنه واستقراره ووحدته .. مؤكدا أن اليمن سيمضي في جهوده في مكافحة الإرهاب بلا هوادة حتى يتم تخليص وطننا من مخاطره. كما تلقى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية والذي نقل له تعازي القيادة والحكومة والشعب السعودي في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف الخميس الماضي مستشفى العرضي في العاصمة صنعاء. وأعلن وزير الداخلية السعودي خلال الاتصال عن إدانة بلاده واستنكارها لهذا العمل الإرهابي البشع الذي يعد خروجا سافرا عن قيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكل المبادئ الأخلاقية والإنسانية.. مجددا مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لأمن اليمن واستقراره ووحدته والمساندة لجهوده في مكافحة الإرهاب . وقد شكر الأخ الرئيس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف على ما عبر عنه من مشاعر أخوية ومواقف .. معتبرا أن ذلك ليس بغريب على الأشقاء في المملكة وإنما امتدادا لمواقفها الأخوية القومية والمشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعمة لليمن في كل الظروف . وأكد الأخ الرئيس أن هذا العمل الإرهابي لن يزيد الأجهزة الأمنية اليمنية إلا إصرارا على مواجهة عناصر الإرهاب بلا هواده في سبيل استئصاله من جذوره .