تصوير/ محمد عوض أكد الأخ وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن أمس لدى ترؤسه اجتماعاً للجنة الأمنية بالمحافظة ان حماية أمن المحافظة واستقرارها ليست مسؤولية رجال الأمن فقط وانما هي مسؤولية المواطن بالمحافظة والشخصيات الاجتماعية التي يجب ان تقوم بدورها المهم في حفظ الأمن والاستقرار في مختلف مديريات المحافظة وحماية المصالح العامة والخاصة واستمرار الخدمات العامة من مياه وكهرباء ونظافة وصحة وتعليم. وأضاف الأخ المحافظ خلال الاجتماع الذي حضرته القيادات الأمنية ومدير أمن محافظة عدن اللواء صادق حيد ووكيل الأمن السياسي بمحافظات عدن ولحج وأبين اللواء ناصر منصور هادي والقاضي فهيم عبدالله محسن رئيس النيابة العامة وعدد من القيادات الأمنية ان ما شهدته محافظة عدن خلال الفترة الماضية من اعمال شغب وعنف وقطع للطرقات والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة والمباني الحكومية يجب الوقوف امامها بحزم وملاحقة العناصر التخريبية وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها العادل وتكون عبرة لمن يريد النيل من أمن محافظة عدن واقلاق راحة أبنائها وزرع الخوف فيهم مشيراً إلى ان ما يعانيه المواطنون من ترويع ومضايقات وصلت إلى حرمانهم من ممارسة حقهم في الذهاب إلى اعمالهم وحرمان الطلاب من الذهاب إلى مدارسهم لا تخدم إلا مصالح الجهات الخارجة عن القانون وينبغي على الجميع من شخصيات اجتماعية وأهالٍ وعقال حارات وائمة مساجد توعية الشباب المغرر بهم بأن هذه الاعمال التخريبية لا تخدم اسرهم وانما تضر بهم وبمصالحهم، مؤكداً ان هذه المهمة تقع على عاتقهم وليس على عاتق الأمن، واستخدام العنف لا نريد ان نصل إليه من قبل القوة الأمنية التي تعمل حالياً على ضبط النفس أمام كل ما تعانيه من هذه العناصر التخريبية. وتطرق الاجتماع إلى ضرورة وضع المعالجات الضرورية للحفاظ على الأمن واستمرار تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين وممارسة حياتهم الطبيعية. ومن جانب آخر التقى الأخ محافظ محافظة عدن أمس مدراء المديريات ومدراء مكاتب التربية والثقافة والاشغال العامة وبحضور وكيلي المحافظة الأخ أحمد سالم ربيع والأخ نايف البكري. وخلال اللقاء أكد الأخ المحافظ على ضرورة قيام مدراء المديريات وخاصة خلال هذه الفترة بدورهم بالتنسيق مع القوى الأمنية في المديريات بحفظ النظام والقانون وملاحقة العناصر التخريبية والاهتمام بمصالح المواطنين وتوفير كافة الخدمات الضرورية وفتح الطرقات ومساعدة الموظفين في الذهاب إلى مرافقهم الحكومية وتشجيع أولياء أمور الطلاب على التحاق ابنائهم بالمدارس وتأمين الحماية الأمنية المطلوبة وحماية المحلات التجارية والمباني الحكومية من التعرض للنهب والسلب والاستعانة بالشخصيات الاجتماعية في الأحياء السكنية لمعالجة الأوضاع في المديريات والحفاظ على الأمن والنظام فيها. واستمع الأخ المحافظ خلال الاجتماع إلى الصعوبات التي تعاني منها المديريات في كافة المجالات ووضع المعالجات الضرورية لها.
