تصوير/ محمد عوض اختتمت أمس فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للبيئة (20 فبراير) التي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن ومركز التوعية البيئية والمؤسسة الوطنية لصون الطبيعة بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم وبتمويل من شركة الوحدة للاسمنت. وفي الحفل الذي أقامته أمس الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن كرمت الهيئة أندية البيئة المشاركة في الفعاليات وأنصار البيئة من مختلف المدارس المشاركة من مختلف المديريات والجهات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح الفعاليات والنشاطات التي نظمتها الهيئة للاحتفال باليوم الوطني للبيئة ومنها شركة اسمنت الوحدة التي كان لها الفضل في إنجاح الاحتفال وفعالياته وكذا تكريم بعض الإعلاميين الذين ساهموا في المشاركة في الفعاليات وتقديم درع البيئة لقيادة المحافظة. وفي الحفل تم تكريم المدارس التي حازت على المراكز الأولى في الفعاليات منها ثانوية 14 أكتوبر بمديرية المعلى التي على المركز الأول في تقديم الاسكتش حول البيئة وكذا ثانوية عدن النموذجية في مديرية دارسعد التي حازت على المركز الثاني في أفضل فيس بوك و مدرسة البيحاني في مديرية صيرة التي حازت على المركز الثالث في الفعاليات والأنشطة المتميزة. وفي الحفل ألقى الأخ أحمد الضلاعي وكيل المحافظة لشؤون الاستثمار كلمة عبر فيها عن سعادته وهو يشارك في إنجاح فعاليات الاحتفال بيوم البيئة الوطني مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالبيئة التي لا يجب أن تحظى بالاهتمام بها فقط في المناسبات والاحتفالات وإنما في حياتنا اليومية باعتبارها واجباً وطنياً ودينياً مشيداً بالدور الذي قدمه الطلاب من أنصار البيئة وإسهامهم في فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للبيئة من خلال العديد من النشاطات والفعاليات والأعمال الإبداعية من رسومات وغيرها. وأضاف أن مدينة عدن جميلة ويجب أن نحافظ على نظافتها ونظافة بيئتها ويجب أن تبدأ هذه الخطوة من المنزل والمدرسة والجامعة والشارع والمواقع الأخرى باعتبارها حساً وطنياً يجب أن يتحلى به الجميع. كما أشاد الأخ فيصل الثعلبي مدير عام الهيئة العامة للبيئة بعدن بالجهود التي بذلها الجميع لإنجاح فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للبيئة مؤكداً على ضرورة استمرار هذه الحملات في النظافة لتصبح عدن نظيفة ونموذجية تتمتع ببيئة صحية وجميلة. وفي الحفل تم عرض ريبورتاج حول كافة الأنشطة التي أقيمت بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للبيئة التي ساهم فيها أنصار البيئة والأندية البيئية وغيرها من المؤسسات الأخرى. كما نظم معرض أحتوى على العديد من رسومات الطلاب والمشغولات اليدوية التي أنتجت من تدوير المخلفات ليتم الاستفادة منها واستخدامها في المنازل والأماكن الأخرى التي شاركت فيها طالبات مدرسة محيرز ومدرسة أزال بالإضافة إلى ما قدمته طالبات مدرسة أزال من بحوث حول التلوث البيئي الناتج عن الصناعات الكيميائية. كما احتوى الحفل على العديد من الفقرات الغنائية قدمتها الزهرات الصغيرات. حضر الحفل الدكتور الخضر ناصر لصور مدير مكتب الصحة والسكان بعدن والأخ حسين عوض عقربي مدير مكتب الأشغال وعدد من الشخصيات الأخرى.