أدانت قيادات مكاتب التربية والتعليم بمديريات رداع محافظة البيضاء الحادث الإجرامي الذي استهدف التربويين ماهر محمد العثيمي ومالك علوي الصريمي عصر أمس أثناء عودتهما من مدرسة القهرة بمديرية القريشية في طريق المتار متجهين إلى مدينة رداع من قبل مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية. ووصفت قيادات مكاتب التربية والتعليم بمديريات رداع هذا الحادث بالعمل الإجرامي الجبان الذي يعكس تجرد منفذيه من أي قيم دينية أو إنسانية، معربة عن استنكارها لهذا الحادث الإرهابي الأليم الذي يجرمه القانون وتستنكره أعراف المجتمع وتحرمه الشرائع السماوية» وحملت قيادات مكاتب التربية والتعليم بمديريات رداع وزير الداخلية و الجهات الأمنية مسئولية الانفلات الأمني الذي تشهده مديريات رداع داعية إلى كشف ملابسات الجريمة التي وقعت وضبط الجناة الذين نفذوها وتقديمهم ومن يقف خلفهم للعدالة ، وأهابت قيادات مكاتب التربية والتعليم بمديريات رداع بالأجهزة الأمنية ملاحقة القتلة والمجرمين أينما كانوا، داعيةً المواطنين إلى الشراكة الفاعلة في تفعيل القوانين والحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة رداع .. وطالبت قيادات مكاتب التربية والتعليم بمديريات رداع الجهات المختصة بوزارتي الدفاع والداخلية بسرعة التحري وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع ومن يقف وراءهم في تنفيذ تلك الأعمال الإرهابية البشعة التي تنال وتعبث بدماء الأبرياء من أبناء مدينة رداع وأبناء الوطن. وأهابت بفرض الأمن والاستقرار في المدينة وبهذا المصاب الجلل ترفع قيادات مكاتب التربية والتعليم بمديريات رداع التعازي لآل الصريمي وآل العثيمي جميعا ولأبناء رداع كافة بهذا المصاب الأليم.