طور باحثون أمريكيون رقاقة جديدة منخفضة الطاقة تساعد الناس (الصم) على السمع، وهذه التقنية الحديثة يمكنها القضاء على الشواحن والميكروفونات التي توجد على السطح الخارجي للجمجمة. وأشارت الباحثة أنانثا شاندراكاسان، وهي أستاذة الهندسة الكهربائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى أن هذا التصميم الجديد يعتمد على آلية زرع الأذن الوسطى، والفكرة هي التقاط ذبذبات الصوت في العظام الحساسة من الأذن الوسطى، وبدلا من نقل القوقعة لهم، وإرسالها إلى رقاقة مزروع في الأذن تحول إلى إشارات كهربائية يمكن تمريرها إلى القطب في القوقعة. وفى الولاياتالمتحدة حوالي 70.000 شخص يعانون من فقد السمع، وكثير منهم من الأطفال. وأوضحت شاندراكسان أن التصميم الجديد يحتاج تركيب وزراعته في الجمجمة إلى حوالي 3 إلى 4 ساعات، خلال عملية جراحية. وأضاف لورانس ستيغ، مدير مركز زراعة القوقعة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن هذا الجهاز له فوائد عملية، حيث لا يتم خلعه عندما يقترب الشخص الأصم إلى المياه، أو القلق من التخبط أو الكسر أو السرقة. ونفذت هذه التقنية الحديثة في مختبر تكنولولوجيا مايكروسيستيمز في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) جنباً إلى جنب مع أعضاء فريق من كلية الطب بجامعة هارفارد ومستوصف ماساشوستس للعين والأذن.