حان وقت وزمن الحزم والمحاسبة والاجراءات الحازمة بحق المقصرين في أداء مهامهم الأمنية وفي مقدمتهم القادة الأمنيون على مستوى المحافظات والمديريات وستطال حتى القيادات بوزارة الداخلية والمصالح التابعة لها في عهد اللواء د. عبده الترب الوزير الجديد لوزارة الداخلية. وصباح يوم أمس الاثنين عقب تسلم اللواء الترب لبلاغ الجريمة الارهابية البشعة في الهجوم والاعتداء على أفراد نقطة الريدة الأمنية بمحافظة حضرموت والتي أدت إلى استشهاد عشرين من أفراد النقطة التابعة لقوات الأمن الخاصة بمحافظة حضرموت وتعرض الآليات هناك للأضرار انتقل معالي الوزير الترب مباشرة إلى موقعه الطبيعي بوزارة الداخلية لمتابعة تفاصيل الاعتداء الارهابي وكان قراره الأول والصائب هو توقيف القيادات الأمنية العليا بمحافظة حضرموت ممثلة بالمدير العام لشرطة حضرموت وقائد قوات الأمن الخاصة بالمحافظة وقائد النقطة الأمنية التي استهدفها الارهابيون بحكم المسؤولية المباشرة لواقعة الاختراق الأمني وهو اجراء بدرجة عالية من المسؤولية غير مسبوق ووجه بإرسال طائرة عمودية لنقل جثث الشهداء من موقع الجريمة وتوجيهاته بتأمين موقع الجريمة ورفع الجاهزية القتالية لتعقب الجناة وأخذ كافة الاحتياطات لعدم تكرارها وتشكيله للجنة أمنية عليا للتحقيق وتحديد المسؤولية المباشرة عن هذا الاخفاق الأمني التي باشرت عملها برئاسة اللواء د. محمد منصور الغدرا وكيل الداخلية المساعد للأمن الجنائي وعضوية مدير عام مكافحة الإرهاب ومدير عام الرقابة والتفتيش بوزارة الداخلية. ها نحن معشر المتابعين والمواطنين نستبشر خيراً بالعهد الجديد للرجل الأول بوزارة الداخلية في إجراءاته الحازمة تجاه كل من يهمل أو يقصر في أداء مهامه الأمنية الوطنية واحالتهم للقضاء العسكري ليكونوا عبرة للآخرين وبحزمكم المعهود لتعقب الجناة لضبطهم .. ولا مجال للتفريط بالواجبات بعهد الوزير الترب مع تقديرنا لجهودكم ولحسن اختيار القيادة السياسية لكم كوزير للداخلية والتي ستشهد بعون الله تطوراً لضبط العابثين بالوطن ولمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار يمننا الجديد.