بات بإمكان كل المعجبين بمسرب معلومات وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن، أن يحصلوا على دمية على شكله مقابل مبلغ مالي يعود ريعه لمؤسسة حرية الصحافة الأميركية. وأفادت وسائل إعلام أميركية ان شركة ذي مي فايس في مدينة (بيفرتون) بولاية أوريغون الأميركية، المتخصصة بمنتجات وخدمات ترميم وتحليل الوجه، أعلنت عن إضافة دمية على شكل سنودن إلى مجموعتها التي تضم دمى لكبار المشاهير. وأوضحت انه مقابل 99 دولاراً، يحصل الشاري على رأس سنودن موضوعاً على جسم طوله 30 سنتمتراً، مع عدة خيارات للملابس. وذكرت الشركة ان إيرادات بيع هذه الدمية ستعود كلها لدعم «مؤسسة حرية الصحافة» غير الحكومية في أميركا، والتي أضافت مؤخراً سنودن إلى مجلس مدرائها. وكان الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن قد كشف عن وثائق سرية ومنحته موسكو حق اللجوء المؤقت لمدة سنة واحدة بالرغم من احتجاج الحكومة الأميركية التي تسعى لاسترجاعه وتتهمه بالتجسس وسرقة معلومات سرية عن برامج الأمن القومي. وانتخب طلاب جامعة غلاسكو الاسكتلندية المستشار المعلوماتي السابق في وكالة الأمن القومي رئيساً للجامعة خلال السنوات الثلاث المقبلة بأغلبية ساحقة. ورشح لفيف من طلاب جامعة غلاسكو إدوارد سنودن، قائلين إن ترشيحه لاقى موافقة محاميه. وأعلن المتحدث باسم سنودن خلال الحملة الانتخابية كريس كاسيلس: «نحن سعداء بانتخاب سنودن رئيسا لجامعة غلاسكو، ولدينا تقليد عريق نعتز به في طرح وجهات نظر مهمة من خلال رؤساء جامعتنا». وأضاف أن طلاب الجامعة واصلوا هذا التقليد مؤكدين للعالم انهم لا ينظرون بعدم اكتراث إلى قضايا مهمة مثل الحقوق الديمقراطية. وأرسل سنودن بياناً إلى صحيفة غارديان قال فيه: إن انتخابه رئيساً لجامعة غلاسكو شرف له، واصفاً تصويت الطلاب لصالحه بالقرار الجريء والتاريخي في دعم الحرية الأكاديمية. وأكد سنودن في البيان أن المراقبة الجماعية ليست مسألة تتعلق بالخصوصية فحسب بل مسألة تتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية الانسان. وتابع سنودن قائلاً: «إن هذا القرار الجسور يذكرنا بأن أساس العلم هو الجرأة، وشجاعة التحري والتجريب والاستقصاء». ومن المستبعد أن يتولى سنودن منصبه بحيث يستطيع أن يمثل مصالح الطلاب في اجتماعات الادارة الجامعية. فهو مطلوب في الولاياتالمتحدة لتسريبه عشرات آلاف الوثائق إلى الصحافة.