بدات مساء امس في مصر عملية فرز اصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة المصرية التي استمرت على مدى ثلاثة ايام والتي تنافس فيها وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الجيش والشرطة. وأكد المتحدث باسم غرفة عمليات نادي قضاة مصر، المستشار محمد عبدالهادي أن عمليات فرز الأصوات بدات فور إغلاق مراكز الاقتراع، حيث تقوم اللجنة العامة بإبلاغ نتائج الفرز إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، التي ستقوم بدورها بإعلان النتائج النهائية قبل الخامس من يونيو/ حزيران المقبل. وكانت مراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين في مصر امس لليوم الثالث على التوالي في أعقاب قرار اللجنة العليا للانتخابات تمديد التصويت يوما واحدا، موضحة أن قرار المدّ قد صدر وفقا للصلاحيات الممنوحة لها طبقا لما هو منصوص عليه في قانون الانتخابات الرئاسية ووسط تقارير عن تراجع نسب الإقبال على المشاركة في الاقتراع التصويت لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الناخبين للإدلاء بأصواتهم و كذلك إلى منح فرصة للمواطنين "الوافدين" الموجودين خارج موطنهم الانتخابي الأصلي كي يعودوا إلى دوائرهم الأصلية للإدلاء بأصواتهم. .