عقد أمس بقاعة مركز المعلومات في محافظة الحديدة إجتماع موسع ضم قيادات هيئة إستكشاف وإنتاج النفط وشركة النفط اليمنية والسلطة المحلية والغرفة التجارية والصناعية برئاسة وزيرالنفط والمعادن خالد محفوظ بحاح. وتحدث في الاجتماع وزير النفط والمعادن حيث استعرض الجهود التي تبذلها حكومة الوفاق الوطني وقيادة وزارة النفط لتوفير المشتقات النفطية وتحسين مبيعات النفط والغاز التي يتم تصديرها إلى مختلف دول العالم والمشاكل التي تشهدها البلاد فيما يتعلق بالنقص الحاد في توفير المشتقات النفطية للمواطنين وإحتكارها وبيعها في السوق السوداء وأكد إمكانية استكشاف النفط في البحرالأحمر والإستفادة منها في حالة وجود الشركات الكبيرة القادرة على تحقيق عمليات الإستكشاف بالطرق السليمة ووجود مستثمرين حقيقيين وهو ما تسعى اليه الوزارة خلال المرحلة القادمة ورحب الوزير بالمبادرة التي تقدمت بها الغرفة التجارية والصناعية في المحافظة والمتعلقة بشأن شراء المشتقات النفطية المحررة على أن تقوم وزارة النفط بنقل تلك المواد وتخزينها وإيصالها إلى التجار. فيما أشار الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة الحديدة حسن أحمد الهيج ورئيس الغرفة التجارية والصناعية عبد الجليل ثابت إلى الأضرار التي لحقت بالمواطنين والصيادين والمزارعين والمستثمريين من نقص المشتقات النفطية وعدم توافرها بالكميات المطلوبة وأكدا ضرورة وضع الحلول والمعالجات الحاسمة والسريعة لهذه المشكلة من قبل الحكومة التي أضحت تمثل هماً وعبئاً كبيراً على كاهل المواطنين بكافة شرائحهم. وعلى صعيد آخر دشن وزير النفط والمعادن أمس بمنشآت فرع شركة النفط في محافظة الحديدة العمل بخزانات البنزين والديزل بكلفة مليونين و600 ألف دولار. وأستمع الوزير من المدير التنفيذي لشركة النفط الدكتور منصورالبطاني إلى شرح حول جدوى خزانات إدارة المنشآت بسعة 16 ألف متر مكعب التي ستعمل على تغطية إحتياجات 11 محافظة من مادتي البنزين والديزل من خلال ربط الخزانات بالشبكة الرئيسية. وثمن الوزيربحاح الدور الكبير الذي تقوم به شركة النفط والقائمين عليها في رفع وتيرة العمل والإنتهاء من تركيب الخزانات التي سيستفاد منها خلال الفترة القادمة في إستيعاب البترول والديزل وبما يكفل الحد من الأزمات مستقبلاً.