قدم الأخ محمد حسين الأهجري الأمين العام لاتحاد الشطرنج استقالته من منصبه يوم أمس في تطور مفاجئ إلى رئيس اتحاد اللعبة واعضاء مجلس إدارة الاتحاد. وفند الأهجري استقالته بجملة من الاسباب التي قادته إلى اتخاذ هذا القرار أهمها تأكيده أن هناك إنشقاقاً وتكتلاً سائداً بين الاعضاء ضد بعضهم البعض بحسب المصالح الشخصية ما سبب تعثر العمل وبالتالي انعكس ذلك على فشل الاتحاد في القيام بمهامه المناطة به وعديم تقديم اخلاء عهدة البطولة العربية للفئات العمرية التي اقيمت بالعاصمة صنعاء خلال العام 2012م بمبلغ يقدر بأكثر من عشرين مليون ريال بالاضافة إلى عدم تقديم اخلاءات عهد العام 2012م. وأكد الاهجري في بيان استقالته أنهم في اتحاد الشطرنج لم يتمكنوا من القيام بالعمل وفق اللوائح الادارية المنظمة للعمل في الاتحاد حيث تسير الامور الادارية بحسب المزاجيات والمحسوبيات والتحيز لصالح اشخاص ولاعبين محددين على حساب سمعة الوطن بدليل رفض الأخ رئيس الاتحاد الدكتور صبري عبدالمولى إقامة بطولة الجمهورية التي تهدف إلى اختيار منتخب وطني قوي يشرف الوطن في الاولمبياد بدلاً عن المنتخب الحالي الذي يرى اغلب اعضاء الاتحاد بأنه غير قادر على تقديم نتائج ايجابية بالرغم من أن البطولة مقرة في خطة الاتحاد للعام 2014م من قبل جميع اعضاء الاتحاد كما أنه تم مناقشة إقامتها في اجتماع مجلس الادارة بتاريخ 9 مايو الجاري الذي تغيب عن حضوره رئيس الاتحاد. ولفت الأهجري إلى أن رئيس الاتحاد يتقاعس عن القيام بمهامه ويتهرب من تحمل المسؤولية تجاه مشاركة الاندية في البطولة العربية للأندية التي اقيمت بالمغرب حيث قام بإغلاق تلفونه قبل 48 ساعة من السفر ما وضعه شخصياً (أي الاهجري) في موقف محرج أمام الاندية وأضطر إلى تقديم فارق سعر التذاكر وبدل سفر الصحفي المرافق للبعثة من حسابه الخاص وعند استكمال إجراءات المشاركة حضر رئيس الاتحاد إلى مقر الاتحاد قبل السفر بأربع ساعات وبدأ بالتحريض ضده وضد بعض أعضاء الاتحاد والتقليل من جهودهم المبذولة والتشكيك في نزاهتهم أمام اللاعبين..مضيفاً أن رئيس الاتحاد اتهم الامين العام والمسؤول المالي بتزوير توقيعه بشيك بمبلغ 600 الف ريال والتشهير بهما امام اللاعبين وبعض اعضاء الاتحاد مع العلم انه شخصياً وجه بصرف هذا المبلغ مقابل بدل سفر وبدل جلسات للاجتماعات التي عقدها مجلس الادارة خلال شهر يناير الماضي واستلم شخصياً مخصصاته من بدل الجلسات من هذا الشيك. وأضاف قائلاً:( قام رئيس الاتحاد بتشويه سمعة بعض اعضاء الاتحاد وتحريض اللاعبين ضدهم والدفع بهم للمطالبة بإقالة بعض الاعضاء خلال لقائهم مع وزير الشباب والرياضة أثناء تكريم فريق الشعلة والسعي إلى التشكيك في نزاهتهم باتهامهم بأخذ عمولات من مكتب طيران القطرية حتى وصل الحد إلى تطاول اللاعبين على الاعضاء والاستهانة بهم في حين أنه اغلق تلفونه قبل سفر مشاركة الاندية ولم يكن امامنا سوى الموافقة على عرض سعر القطرية باعتباره اقل عرض سعر ولانه لم يعد هناك اي مقاعد اخرى على طيران آخر ..وإذا تقاعسنا عن ذلك كان سيكلف الاتحاد فارق سعر ثلاث تذاكر بأكثر من مليون ريال وكل ذلك نتيجة تهرب رئيس الاتحاد وإغلاق تلفونه). وكشف الأهجري في سياق بيان استقالته عن أن رئيس الاتحاد قام بترشيح البعض للابتعاث إلى الخارج لحضور دورات تدريبية وتحكيمية دون الرجوع إلى مجلس إدارة الاتحاد أو المكتب التنفيذي ..وكذلك قام بالتوجيه بالصرف المالي العشوائي كتبرع وهبات من رصيد الاتحاد لدى الصندوق واستغلال بعض ممتلكات الاتحاد للمنفعة الشخصية وعدم توريدها إلى مخازن الاتحاد فضلاً عن احتفاظ رئيس الاتحاد بوثائق الصرف لديه وعدم تقديمها للمراجعة وإخلاء عهده وأرشفتها في أرشيف الاتحاد ..لافتاً في ختام تصريحه إلى أن رئيس الاتحام العام للشطرنج صبري عبدالمولى قام بطلب المساعدة من بعض الاخوة في الاتحادات العربية بتسجيل منتخب بلادنا للمشاركة في الاولمبياد دون الرجع إلى اعضاء اتحاد بلادنا ..إذ أن هذا الأمر يقلل من شأن اليمن ومن قدرة الاتحاد اليمني للشطرنج عن القيام بذلك ..في حين أن الأمانة العامة في تواصل مستمر مع اللجنة المنظمة للأولمبياد ..مضيفاً أن لدى اتحاد بلادنا اسم مستخدم وكلمة سر خاصة بتسجيل منتخب بلادنا وهذا بحد ذاته تقليل من شأن الاتحاد اليمني وكوادره أمام الآخرين ودليل واضح أن رئيس الاتحاد يعمل على تجاوز صلاحيات الأمين العام ويحد منها دون الرجوع إلى مجلس الادارة في تحديد رئاسة الوفد والاداريين ..أي يعمل بشكل فردي دون اتباع الاجراءات الادارية المنظمة لذلك..!!
