وأبي كان يضع جنوده في مدخل حينا خشية أن يزورني رفاقي الشعراء لذلك دفعت ثمن هذا الخوف وبدأت بصنع أقدام للطريق ويدين للشجر ودموع للسماء وبدأت اخترع أجنحة للحب وفأسا لندمي وكونت علاقة طيبة مع النساء ثم أصبحت فجأةً شاعرا أنا أدفع ثمن هذا الخوف الآن .. حتى أني أصبحت شاعراً بدرجة حزين أنا قصيدتك المؤجلة يا أبي ستقرؤها حينما يمر العابرون من هنا من قرب قلبك