عقد بعدن لقاء موسع بحضور قيادة وأعضاء نقابة المحامين عدن وأعضاء السلطة المحلية بدار سعد والشيخ عثمان ورجال القانون والشخصيات الاجتماعية، وكذا الناشطون الحقوقيون وممثلو منظمات المجتمع المدني والشباب بالمحافظة، للمطالبة بالإفراج عن المحامي/ عبدالله قحطان أمين عام نقابة المحامين عدن، المختطف في محافظة الضالع . ودعا المشاركون في الوقفة الى سرعة إطلاق سراح المختطف المحامي عبدالله قحطان ومحاكمة المختطفين على جريمتهم، كما رفعت لافتات كتب عليها "الحرية للمحامي عبدالله قائد قحطان" و "تحرير المحامي عبدالله قحطان من خاطفيه تجسيد حي لقوة القانون". وفي اللقاء الموسع القى رئيس محكمة استئناف عدن القاضي فهيم عبدالله الحضرمي كلمة عن القضاة قال فيها إن اياماً صعبة تمر عليهم بخطف المحامي البارز وأمين عام نقابة المحامين عبدالله قحطان وان الصمت عار علينا جمعياً تجاه ذلك، مستغربا من إقدام رجل أعمال على تلك الجريمة وخطف المحامي قحطان من وسط مدينة عدن، متسائلا: الا يعلم هؤلاء ان أموالهم في كل مكان وقد تتعرض لمثل هذه الأعمال ، الا يدركون ان هذه الأوضاع الاستثنائية لن تطول وانهم سيكونون تحت طائلة القانون. وأضاف :" لا بد ان يحاكم من قام بهذا العمل المشين، فابواب القضاء مفتوحة وكذا النيابة ومن لديه احتجاج يقدمه، وأتمنى ان يسمع الجميع ويفهم اننا نقول ما نعنيه وتصرفاتنا قانونية وسنطالب بحقنا اينما كنا واينما وجد، مشيرا إلى ان مترتبات هذه الجريمة ستكون وخيمة ليس على اشخاص الخاطفين وإنما على كل من يقف معهم. كما تطرق محمد مرشد نائب رئيس نقابة المحامين فرع عدن في كلمته إلىالإجراءات التي قامت بها النقابة عقب جريمة خطف المحامي عبدالله قحطان بدءاً بتقديم بلاغات الى قادة الامن والسلطات المعنية والنائب العام ثم لقاء وفد من النقابة بمدير امن عدن . من جانبه دعا المحامي/ احمد فيصل الابي مشايخ ووجهاء محافظة الضالع الى ادانة هذه الجريمة التي الحقت ضررا كبيرا في نفوسنا نحن رجال القانون في مدينة عدن وسرعة اعلان تبركهم من هذا العمل وسرعة الضغط على الخاطفين للإفراج عن زميلنا قحطان، علما بان البعض منهم قد سارعوا بالتبرؤ من هذه الجريمة النكراء ومن فاعليها، وبذلوا جهوداً حثيثة ومستمرة حتى الآن لكنها لم تصل بعد الى مبتغاها. وأضاف: خطواتنا التصعيدية ستتواصل حتى الافراج عن زميلنا، ولن يمر هذا الفعل المشين دون عقاب رادع، ولن نسمح للخارجين عن القانون بإثارة الفتن والنعرات بين أبناء محافظتي عدن والضالع، وعلى جميع العقلاء والوجهاء والتجار والمشايخ والاعيان من أبناء الضالع تحمل مسئوليتهم الكاملة، تجاه مرتكبي هذا الفعل المشين والمخزي فالساكت عن الحق شيطان اخرس . واقر المشاركون في الفعالية توجيه مذاكرات لرئيس الجمهورية وقائد المنطقة العسكرية الرابعة وكل من محافظي عدن والضالع، ومدراء الامن بالمحافظتين، للإفراج عن المحامي قحطان. وناشد بيان صادر عن الفعالية رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وقائد المنطقة العسكرية الرابعة ومحافظ الضالع بالتوجيه باتخاذ إجراءات عاجلة و سريعة لإطلاق سراح المحامي عبدالله قحطان أمين عام نقابة المحامين عدن, والقبض على الخاطفين، الذين ارتكبوا جريمة غادرة و جسيمة تمثلت باختطافه تحت تهديد السلاح ونقله إلى محافظة الضالع, حيث ما زال مختطفاً لليوم الخامس على التوالي, بدعوى خلاف مع أحد أقاربه, متجاهلين قوله تعالى:( كل نفس بما كسبت رهينة). وعبر البيان عن ادانته واستنكاره لهذه الجريمة غير المسبوقة والمخالفة للدين والأعراف والتي لا تمت بصلة للأخلاق, فإننا من جانبنا حاولنا أن نترك فرصة للشخصيات الاجتماعية و عدد من الوسطاء من أبناء الضالع الذين بذلوا جهودا مشكورين, لكن دون التوصل لأي نتيجة مع الخاطفين، كما استنكر تجاهل السلطات المحلية والأمنية بمحافظة الضالع، والتي لم تتخذ أي إجراء حتى اللحظة رغم ان الخاطفين معروفون وكذلك مكان احتجازهم للمحامي قحطان في منطقة الضبيات في الضالع. وأمهل البيان الخاطفين 24 ساعة للإفراج عن المختطف، ما لم فأننا سنضطر إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية لا تحمد عقباها، علما بان هذه الجريمة النكراء تفتح باباً من ابواب الفتن وقد اعذر من أنذر.