انتهي المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث بدولة قطر مؤخراً من اعداد مشروع قانون خاص بجائزة قطر العالمية للابداع الروائي، التي تعد أكبر جائزة عالمية في مجال الاداب، وتصل إلي ثلاثة امثال جائزة نوبل في قيمتها المادية حيث تبلغ قيمتها 3 ملايين دولار، وتمنح لعمل روائي متميز يكون مستلهما من أحد الجوانب الاجتماعية، والتاريخية أو السياسية أو الثقافية للمجتمع البشري ويهدف إلي ترسيخ القيم الانسانية الكبري. ويحق لكتاب الرواية في سائر انحاء العالم ومن كافة الجنسيات التقدم للجائزة والتي لاتمنح مشاركة، فهي تتوجه إلى روائي واحد، ولايجوز منحه الجائزة اكثر من مرة، ويمكن لمجلس امناء الجائزة حجبها، اذا لم تتوافر في الأعمال الادبية المشاركة الشروط التي تقرها اللوائح الخاصة بالجائزة. ويشترط في الأعمال المقدمة -وفقا لجريدة الدستور- ألا يكون قد مضي علي نشرها أكثر من خمس سنوات من تاريخ الاعلان عن الجائزة، وأن يكون العمل الأدبي فرديا ولاتقبل الأعمال المشتركة. وقد تقرر أن ينشأ بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث بقطر لجنة أمناء للجائزة برئاسة رئيس المجلس وعضوية نخبة من الأدباء والنقاد من ذوي الكفاءة المعروفة في مجال الادب الروائي داخل البلاد وخارجها، ويختار من بينهم نائبا للرئيس، ويصدر بتسمية اعضاء اللجنة وصلاحيتها وتحديد مكافأتها قرار من مجلس الوزراء، بناء على اقتراح يتقدم به المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث.