القصيدة رقص على شفرات سيوف الكلام وفلسفة لانتظام الغمام على سقف ودياننا الشاخصة. لا أحبذ أن ينتهي الشعر نثرا ولا أن تراقصني الجملة اللغوية عرجاء في كرنفال المجاز، الكنايات سرب حمام على أسطح الرؤية الراقصة. والمعاني نبيذ الخيال المعتق تملأ أقداحنا الناقصة. سيذوب جليد القواميس كي تخرج الكلمات السجينة (بيضاء من دون سوء) وتدخل في مهرجان الغناء، هنالك يبدو دم في وريد القصيد وعطر بقنينة النغمات هو الشعر كحل على رمشها المقلة الفاحصة. الحروف فوانيس محراب لؤلؤة الفكرة الخالصة. لا أحبذ أن ينتهي الشعر نثرا ولا أن أقول: صهٍ فلنغص في محيط النشيد مع النبرة الغائصة. القصيدة ريم شرود على الخبت لكن قافيتي قانصة.