السَّلامُ علينا وعلى عبادِ الله الصالحين،، والطالحين،، أيضاً.. السَّلامُ على قُلوبِنا الصَّمَّاء.. السَّلامُ على جوارحنا الشوهاء.. السلام على قصائدنا الهيفاء والنجلاء،، وما يَعْتََوِرُها من الحدثان.. تحيةً بألوان الطيف،، وألوان الزيف.. تحية بنكهة البن،، ونكهة الكبريت.. تحية بحجم شهوة البوح،، وقدر نشوة الروح.. تحية لا تتناهى،، ولا تتماهى،، ولا يقتات منها زمن السلعطون.. لم يُعدْ وقت لتسكب صنابيرك الدافئة.. لم يعد وقت لتنثر مواويلك الفارهة.. أنت خارج الطيلسان،، وفي أقصى مسافات الشنكبوت.. حذارِ من ألغام زرعها المحبون،، حذارِ من فخاخٍ تُوشِكُ أن يوقعوك فيها،، حذارِ من نيرانٍ صديقة،، وحذارِ من شراكِ نعلك.. ثُبْ إلى نفسك.. ثُبْ إلى دمعك.. ثُبْ إلى قلبك.. ثُبْ إلى عقلك.. ثُبْ إليك.. سلامُ الله،، ورحمتهُ،، وبركاتهُ عليك!