الحكومة الحالية في بلادنا حكومة الإطفاءات المتواصلة بامتياز مع مرتبة الشرف في ذلك.. لم تترك سبيلاً يهدي من الظلمات إلى النور إلا سلكته ومع ذلك لم نرَ النور منذ شهور... مرة تولد الكهرباء بالطاقة النووية، ومرة بالغاز ومرة بالرياح، ولا جدوى،، ونقترح عليها أن تحاول توليد الكهرباء بالبسباس؛ فاليمن ولله الحمد غنية بمادة "البسباس"؛ فهنالك من هذا المادة الكثير في الحيمتين وعدن وغيرها من مناطق الجمهورية، وتفوح روائح البسباس والسحاوق من جميع الأنحاء، فلماذا لا نستفيد من البسباس في شحن المولدات ونعصر المازوت من الفلفل الأخضر والأحمر ونضيف البهارات إلى خزانات الوقود ونشغل هذه الكهرباء اللعينة نووياً ومنوياً وحيوياً(!!)؟ وتشخط الحكومة(!!). ما يسر هذه الظلمات المستمرة؟ ظلمات بعضها فوق بعض؟.. لماذا لا تتكرم الحكومة بتقديم استقالتها ما دامت عاجزة عن توفير بصيص ضوء للمواطن المغلوب على أمره؟!.. يا لله من هذه الحكومة التي توالى إخفاقاتها الذريعة،، أين حلولها ومقترحاتها لمواجهة الأزمات؟.. لقد عجزت عن حل مشكلة الكهرباء حلاً سليماً، فهل تحل مشكلات فرض النظام والقانون بالسلم أو بالقوة؟.. وكيف ستواجه أزمات: البترول الغاز المواد الغذائية...إلخ؟.. إذا كانت هذه الحكومة عاجزة عن تشغيل كهرباء بقوة110فولت فإنها لن تحظى بمودة أحد ولو أشتغل إعلامها الرسمي ليلاً ونهاراً لتغطية فشل سبعة وعشرين حصاناً مؤتمرياً،؛؛ أو يزيدون!!!...