لم يعد بمقدور فرق كرة القدم اليمنية اللعب على أرضها هذا الموسم في أكثر من محافظة للدوري العام المقرر انطلاقه في 5 نوفمبر الجاري، حيث تواجه أزمة حقيقية في الملاعب التي تجري عليها منافسات الدرجة الأولى والثانية لكرة القدم، التي يجري تأهيلها جميعا استعداداً لاستضافة خليجي 20 نهاية العام 2010م. وتقدمت أندية الدرجتين الأولى والثانية في محافظات عدن ولحج وأبين والبيضاء وحضرموت بعريضة احتجاج لاتحاد كرة القدم؛ بسبب حرمانها من اللعب على أرضها خلال الموسم الجديد والذي يأتي بعضها نتيجة عدم توفر ملاعب معشبة لهذه الأندية خاصة في حضرموت والبيضاء وانشغال بقية الملاعب في عدن وأبين ولحج لأعمال الصيانة والتأهيل والتعشيب والإنارة. وقرر الاتحاد اليمني لكرة القدم تطبيق لائحة جديدة للدوري تطبق فيه كافة اشتراطات الاتحاد الأسيوي لكرة القدم المتعلقة باللعب الاحترافي واحترافية الأندية التي يشترط أن تلعب على ملاعب معشبة ومهيأة من حيث الكراسي والإنارة وغرف تغيير الملابس لللاعبين والحكام. وقد أقرت الأندية هذه اللائحة الجديدة لكنها رفضت مسألة اللعب خارج أرضها وطالبت بإيجاد حلول سريعة لها حتى لا تقع في مغبة الظلم، في حين تلعب بقية الفرق على أرضها وبين جماهيرها وهو ما سيؤثر سلباً على مسيرتها في الدوري. وقد وعد الاتحاد اليمني بإيجاد حل لهذه المشكلة، لكنه قال إن تكاتف الجميع مطلوب لإكمال تأهيل ملاعب نموذجية للأندية، والتي تعد لخليجي 20 وتعود بالنفع على الأندية في الوقت ذاته. وستضطر فرق الدرجتين الأولى والثانية اللعب في ملاعب مجاورة بمحافظات قريبة منها، حتى يتم الانتهاء من تهيئة الملاعب الثمانية في عدن وملاعب حضرموت والبيضاء وتعشيبها، ومن المقرر أن يتم تنفيذ بناء مدرجات تتسع لخمسة آلاف مشاه،د وتعشيب أرضيات الملاعب بالعشب الصناعي وأعمال الإنارة للملاعب الرياضية, في ثمانية ملاعب للتدريب في أندية عدن، بالإضافة إلى ملعبي الإستادين الدوليين الرئيسين 22مايو والحبيشي ومعاوية بلحج.