نددت فعاليات رسمية وشعبية اليوم بما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق وخاصة قطاع غزة من عدوان غاشم من قبل إسرائيل، مطالبة بوقف كل تلك الممارسات الإجرامية، ومعلنة تضامنها مع الشعب الفلسطيني ضد كل ما يتعرض له. نساء اليمن ومن خلال مسيرة تضامنية حاشدة نظمتها اليوم في صنعاء، طالبت بوقف جميع الممارسات الإجرامية، وفتح جميع المعابر من دول الطوق لفك الحصار عن أهل فلسطين وبالذات غزة، إلى جانب مطالبتها الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي القيام بضغوط من أجل إرغام الكيان الصهيوني على وقف جرائمه الإرهابية ومجازرة ضد الفلسطينيين. مطالب بيان صادر عن نساء اليمن أيضاً بتفعيل دور الجامعة العربية للوقوف ضد الصلف الصهيوني وتوحيد الكلمة، إضافة إلى تفعيل المقاطعة العربية والإسلامية للعدو الصهيوني، فضلاً عن السماح للمرضى كحالة استثنائية بالخروج لتلقي العلاج. وتضمنت المسيرة التضامنية لنساء اليمن مع الشعب الفلسطيني الشقيق تسليم رسالة للممثل الأممالمتحدةبصنعاء طالبوا فيها بنك الحصار وكف المجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين. من جهتها استنكرت جمعية كنعان لفلسطين في بيان صادر عنها اليوم بصنعاء الصمت العربي الذي وضعته بالمريب، والصمت الفاضح مجاه الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف البيان أن هذا السكوت والصمت الذي لف الحصار المتقطع والجزئي المضروب على قطاع غزة منذ حوالي عامين من قبل إسرائيل هو ما جعل إسرائيل تتمادى وتتوغل في جرائمها وعدوانها. وأوضح البيان أن الهدف الأساسي من اقتراف هذه الجرائم هو أن تهرب إسرائيل من استحقاقات السلام الذي أثبتت للمرة الألف أنها أبعد ما تكون عنه، وأن ما تريده بالفعل هو استسلام شعب فلسطين المناضل الصابر وهذا هو الذي لن يحدث بإذن الله. البيان الصادر عن جمعية كنعان لفلسطين خلال مسيرة جماهيرية تضامنية نظمتها اليوم بصنعاء دعا الحكومات العربية إلى اتخاذ مواقف ملموسة وشجاعة من أجل هدم جدار الجوع والركوع وبناء جدار الصمود والمقاومة من أجل دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وفي بيان صادر عنها اليوم أدانت السفارة الفلسطينيةبصنعاء هذه الممارسات الهمجية والجنون الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني أمام ناظري المجتمع الدولي في تجاهل واضح لكل القرارات والمواثيق والأعراف الدولية الداعية إلى حماية المدنيين ورفض التغيير الديموغرافي على الأرض الذي تمارسه دولة الاحتلال الصهيوني. وقال البيان: إن استمرار هذه الجرائم والأنشطة الاستيطانية لدليل قاطع على رغبة إسرائيل في نسف عملية السلام التي تم إحياؤها في تشرين الثاني الماضي والتهرب من التزاماتها وتطبيق ما عليها من استحقاقات ساعية بذلك إلى تفويض الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة الأمر الذي يؤكد مجدداً عدم وجود شريك إسرائيلي للسلام. لجنة مناصرة فلسطين نظمت اليوم بصنعاء مسيرة تضامنية دعت هي الأخرى لإيقاف المجازر البشعة ضد الشعب الفلسطيني، وأكدت وقوفها المطلق معه بكل ما تملك من وسائل. وأهابت (أم محمد) – فلسطينية في اللجنة – بكل من تجري في عروقه دماء الإسلام والعروبة الوقوف صفاً واحداً مع المحاصرين في قطاع غزة، موضحة أنه لو لم تكن غزة تحتضن حكومة إسلامية لما تعرضت لهذا العدوان الهمجي المتوحش.